في العبرية : ع و ل. وفي اليونانية : زيغون.
1) العهد القديم. النير خشبة عارضة تربط العريش بالعجلة. كان يوضع على رقبة الحيوانات، وبشكل خاص على بقرتين أو ثورين ((1صم 6:7؛ 1صم 11:7؛ أي 1 :3) أو حصانين (مركبات الحرب، أش 21 :7). النير يعني في اللغة الصورية، ولا سيّمـا إذا كان من حديد (تث 28:48؛ إر 28:13)، الخضوع بقوة لرئيس (قد يكون شرعيًا أو مستبدًا) أو لنظام (مرا 3:27). والتسلّط قد يأتي من سلطة وطنيّة (2أخ 10:4) أو غريبة (تك 27 :40 عيسو؛ تث 28:48 بشكل عام؛ أش 47:6؛ إر 28:14؛ مرا 5:5 بابل). والنجاة من النير موضوع مستمرّ في نبوء ات الخلاص (أش 9:3). وقد يدلّ النير أيضاً على محدوديّة الوضع البشري (سي 40 :1). أما نير الحكمة فهو خير للانسان (سي 51 :26). ونحن نحمل نير الربّ حين نخضع لوصاياه. لهذا، يحاول الخطأة أن يحطّموا هذا النير (إر 2:20؛ 5 :5).
2) العهد الجديد. لا يُستعمل النير إلا في إطار الاستعارة مع المدلول عينه الذي نجده في العهد القديم. هذا هو وضع العبد في المعنى الحرفيّ (1تم 6:1) أو المعنى الديني (عبد الشريعة اليهوديّة، أع 15:10؛ غل 5 :1). ونير يسوع (مت 11:29-30) الذي هو ليِّن، يُفهم تجاه نير الشريعة اليهودية التي وضعها الكتبة والفريسيون على أكتاف الناس (مت 23:4). في 2كور 6 :14 يلمّح بولس إلى منع (رج لا 19 :19) ضمّ حيوانين مختلفين تحت نير واحد (مثلا : الحمار والثور، تث 22 :10).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|