تلميذ ولنطينس، وأشهر تلاميذه كما قال اكلمنضوس الاسكندراني. كان بعدُ حيًا في أيام اوريجانس. وقد ترك تفسيرًا كبيرًا لانجيل يوحنا، ظلّ معروفًا حتى القرن التاسع، كما يقول فوتيوس. حفظ اوريجانس من هذا التفسير 48 مقطعًا أراد أن يردّ عليها. نجد في هذا التفسير توضيحًا للأسلوب التأويلي لدى الولنطينيين (تلاميذ ولنطينس) : هم يتحدّثون عن الخلاص بألفاظ تنقل الأحداث من مستوى الواقع السماوي إلى الانتروبولوجيا والسيكولوجيا. وقراءة الانجيل الرابع تنير بشكل مباشر طريق الدخول إلى الخلاص كما يراه الغنوصيّون. كان هرقليون، شأنه شأن بطليموس، و ساكوندوس، من المدرسة الغنوصيّة الغربية التي قالت بأنه كان للمسيح جسد نفسانيّ عند ولادته (على مستوى بسيخي أي النفس). أما المدرسة الشرقيّة ( تيودوتس، مرقوس، كولارباسس) فقالت : كان له جسد روحاني، بنفماتي (بنفما، الروح).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|