الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: هوشع

يهوه يخلص 1) هوشع بن نون. عد 13:8، 16؛ تث 32:44 رج. يشوع بن نون. 2) هوشع بن عزريا. مسؤول في قبيلة افرايم (1أخ 27:20). 3) رئيس من رؤساء الشعب. وقّع على تعهّد بحفظ الشريعة (10 :24). 4) هوشع بن ايلة. الملك 19 وآخر ملوك مملكة اسرائيل (732-724). وصل إلى السلطة بعد أن قتل سلفه فاقح بن رمليا (2مل 15 :30) سانده الحزب الموالي لأشور، حزب تغلت فلاسر الثالث كما تقول النصوص المسمارية ونصوص الشرق الاوسط (284). حاصر احاز (2مل 17 :1) وحزقيا (2مل 18 :1) ملكي يهوذا. دفع الجزية لملك أشورية شلمنصّر الثالث. بعد ذلك، توقّف عن الدفع، وطلب العون من مصر، فسانده الملك سوء. عندئذ جاء شلمنصر الخامس، ملك اشور، واقتاده أسيرًا، وجعل الحصار على السامرة مدة ثلاث سنوات. يبدو أن شلمنصر الخامس هو الذي احتلّ المدينة. نسب خلفه سرجون الثاني إحتلال المدينة إلى نفسه. في الواقع اكتفى سرجون بإجلاء السكّان (2مل 17 :1-6 18 :9-11). 5) هوشع بن بئيري. أول الانبياء 12 ومعاصر هوشع الملك. قام برسالته في مملكة الشمال وفي أيام يربعام الثاني (هو 1 :1) ومن بعده، في وقت تعاقبت الثورات داخل القصر والهجمات الاشورية التي أدّت إلى دمار المملكة. كانت لهوشع خبرة زواجية دراماتيكية : تزوج جومر بنت دبلايم التي أحبّها كثيرا. ولكن هذه المرأة خانته ومارست البغاء المكرس. جاءه منها ثلاثة اولاد : صبيّان وبنتٌ واحدة. وقد اعطى كلا منهما اسما رمزيا : يزرعيل (تذكير بقتل سلالة عمري)، لوعمي (ليس بشعبي)، لو روحامه (غير محبوبة). هو 1 :2-9؛ رج 2:2، 4؛ زك 3 :1-3. حين احبّ هوشع جومر على ما هي، فهمَ حبَّ الرب لشعبه. فكان كلامه ملهما للانبياء الذين جاؤوا بعده ولا سيما ارميا. لا نعرف أصل هذا النبيّ. ولكن من الواضح أنه من مملكة الشمال. فهو لا يتكلّم أبدًا عن أورشليم. ومقابل هذا، فهو يعرف كل المعرفة تاريخ مملكة الشمال وتقاليدها، كما يعرف تقاليد يعقوب والخروج ( "ملكنا"، 7 :5). قام بخدمته في الشمال، في السامرة (7 :1) وبيت إيل (4 :15) والجلجال (4 :15)، وفي أماكن أخرى. هوشع هو النبيّ الوحيد الذي أصله من الشمال والذي احتفظت لنا التوراة بكتابه. عاصر يقظة أشورية، والحرب الأراميّة الافرايميّة (735-734، 5 :8-6 :6)، والمعاهدات التي لجأت إليها المملكة لتبقى على قيد الحياة، مع أشورية أو مصر. يبدو أن هذا النبيّ لم يشهد سقوط السامرة سنة 721 ق.م. هذا يعني أن رسالته امتدّت زمنًا طويلاً. هل نستطيع أن نقول شيئًا عن مهنته؟ هل كان مزارعًا (رج 2:10)؟ أو خبّازًا (7 :4)؟ أو واحداً من الأنبياء الذين عرفوا الانخطاف (9 :7)؟ هل كان كاهنًا وهو العارف بأحوال الكهنة (4 :1 ص-2؛ 5 :1-2)؟ كل ما نستطيع أن نقوله هو أن هوشع كان انسانًا مثقّفًا، وقد تأثّر بتعليم الحكمة. ثم إنه كان على علاقات مع اللاويين، وهذا ما يفهمنا التقارب بين هو وبين تث. الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية