معبد صخري في الهواء الطلق يبعد 2 كلم عن حتوسة، وقد شيّده أو أتمه الملك الحثي توداليا الرابع، حوالي سنة 1250 ق.م. وُجدت أمام المعبد آثار مبانٍ عباديّة. إن القسم من المعبد المحصور بين الصخور يتألّف من غرفتين. في الأولى وهي الأكبر وُجدت صور البنتيون الحثّي المتأثّر بالحوريين. وفي عمق الغرفة، يرينا المشهد المركزيّ الزوجين الالهين الاولانيين يقفان وجهًا لوجه : تشوب واقف على إلهين جبلين وزوجته هيبة واقفة على نمر. ووراء تشوب نستشفّ ابنه الاله سروما. ووراء هيبة نرى سروما أيضًا وعددًا من الالاهات. ويتقدّم إلى هذه المشهد المركزي مجموعة الآلهة (هم 65 أو 70 إلهًا). أما الغرفة الثانية فتبدو الغرفة الجنائزية للملوك الحثيين وبشكل خاص توداليا الرابع. وهناك رسم 12 إلهًا يسيرون وعلى رأسهم الاله السيف الذي هو إله الاسافل، ثم الاله سروما يمسك بيديه الملك توداليا الرابع فيدلّ على أنه في حمايته.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|