الرب يعطي الخلاص. الرب يوسّع.
1) الملك 16 في مملكة يهوذا (640-609). ابن امون ويديدة بنت عدايا من بصقة. خلف امون (2مل 22 :1-23 :30؛ 2أخ 34-35). بعد موت الملكين الشريرين منسى وامون، اعتلى يوشيا العرش وهو بعمر 8 سنوات. وملك 31 سنة. يعتبره المؤرخ الاشتراعي من أفضل وأتقى ملوك يهوذا، ويجعله بجانب داود وحزقيا. في السنة 8 لحكمه، اهتم بقضية عبادة الله. وفي السنة 12، ازال كل التماثيل ومعابدها ومذابحها، ليس فقط في يهوذا بل في اسرائيل أيضا. وفي السنة 18 بدأ بترميم هيكل اورشليم الذي اهمل خلال العهدين السابقين. وخلال اعمال الاصلاح اكتشف كتاب الشريعة (تثنية الاشتراع). فكان هذا الاكتشاف مناسبة لاصلاح عميق ولتجديد عهد سيناء. واحتفلوا بعيد فصح فريد تمّ فيه تجديد العهد. واستفاد يوشيا من انحطاط المملكة الاشورية ليمدّ سلطانه إلى مملكة الشمال. وحين سار نكو الثاني (609-595) ملك مصر سنة 609 نحو الفرات ليساعد ملك اشورية ضد البابليين والمادايين، خاف يوشيا على املاكه فتصدّى لنكو في سهل يزرعيل. انهزم وأصيب اصابة قاتلة. فعاد إلى اورشليم حيث مات. ألّف ارميا مرثاة فيه، ولكن هذه المرثاة ضاعت. خلفه يوآحاز. ولكن الفرعون عزله، وجعل مكانه يوياقيم (جعل اسمه الياقيم).
2) ابن صفنيا ومعاصر للنبي زكريا (زك 6 :10).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|