ملك شنعار. خاض الحرب مع حلفائه اريوك وكدرلعومر وتدعال ضدّ العماليقيين والمدن الخمسة (سدوم، عمورة، أدمة، صبوييم، بالع أو صوعر). تدخّل ابراهيم (وكانوا قد أسروا ابن أخيه لوط ) فلحق بهم إلى شمال فلسطين وانتصر عليهم (تك 14 : 1-16). قال بعض الشراح : أراد المتحالفون أن يسيطروا على الطريق التجارية بين سورية والجزيرة العربية. لو عرفنا من هو أمرافل لاستفدنا من أجل تاريخ زمن الآباء. قال البعض : أمرافل هو حمورابي. وفسّره آخرون : فم الله تكلم أو : ملك قطنة. قد تكون هناك معركة صغيرة بين جماعة ابراهيم وإحدى القبائل. استعادها الكاتب الملهم وضخّمها خلال سبي بابل، وقد أراد الاستنتاج منها أن المؤمن المتعلّق بربه يتغلّب على أعظم الممالك ولو كانت بلاد الرافدين.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|