ليفتح الرب، ليخلّص.
1) قاض من جلعاد. قضى في اسرائيل مدّة 6 سنوات وخلّص شعبه من ضيق العمونيّين أو بالأحرى من الموآبيّين (رج خطبة يفتاح في قض 11 :25-27، وذكره كموش اله الموآبيّين). دُفن في صفون (المصفاة؟) في جلعاد. إنّ خبر حملته (قض 10 :6-12 :7) يدمج مراجع عديدة كما يقول النقّاد. روى اليهوهي حربًا ضدّ العمونيّين. وروى الالوهيمي حملة على موآب. لم يحتفظ الكاتب من الالوهيمي إلاّ الخطب التي تبدو موجّهة ضدّ العمونيّين. ويفسّر الشرّاح نذر يفتاح بطرق متعدّدة. انطلاقًا من قض 11 :30، أوّل شخص يخرج من بيته ويذهب للقاء يفتاح بعد أن سالم العمونيّين، يكون ليهوه ويقدّم له ضحيّة. فكانت ابنة يفتاح الوحيدة. لو كان يفتاح فكّر بذبيحة بشريّة، كما يقول الكتّاب القديمون وبعض النقاد المعاصرين، لما كانت أُوردت عادة الذبائح البشريّة عند الموآبيّين (2مل 5 :17) وعند الإسرائيليّين (خر 22 :28ب؛ 2مل 16 :3؛ 21 :6؛ إر 7:31؛ حز 20:31؛ مي 6 :7. ولكن تث 12:31 يشجب هذا العمل) لأنّ هؤلاء كانوا يقدّمون الذبيحة قبل المعركة لا بعدها. إن نذر يفتاح لا يُفهم إلاّ إذا أخذنا بعين الاعتبار ظروفًا خاصة بذلك العصر. ولهذا لا تلوم عب 11:32-34 يفتاح لنذره.
2) يش 15 :43. مدينة في يهوذا. في شفاله أو السهل الساحلي.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|