(100 - 180). تنا فلسطيني من الجيل الرابع. تلميذ رابي عقيبة ورابي طرفون. رسمه رابي يهودا بن بابا، فأسّس أكاديمية في موطنه، في أوشا. علّم رابي يهودا هاناسي، ناشر المشناة، وكان العامل الرئيسيّ في إعادة تنظيم السنهدرين في أوشا كما في يبنة. تبع يهودا أساليب معلّمه عقيبة التأويليّة، فكوّن أسُس المدراش السلوكي حول لا ( سفرا). هناك 600 حكم قانوني من أحكامه قد وردت في المشناة، و3000 مثل حُفظت منه. يظهر اسمه أكثر من سائر تنائيم في سفرا و توسفتا. عملَ رابي يهودا بيديه، شأنه شأن سائر الحكماء، فقال : "نبيل هو العمل لأنه يُكرم من يُتمه" (ندريم 49ب). "من لم يعلّم ابنه مهنة، جعل منه سارقًا" (يدوشين 29أ).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|