وُجد قسم كبير من انجيل بطرس سنة 1886 في مدفن في أخميم في صعيد مصر. فبدا قريبًا من إنجيل بطرس الذي اشتهر بميوله الظاهرية كما قال سرابيون سنة 200. يبدو أنه كُتب سنة 130 تقريبًا في أوساط مسيحيّة متهوّدة في سورية. أما القسم الذي بقي لنا من هذا الكتاب، فيصوّر الحكمَ على يسوع، وقيامته، وظهوره للرسل. أخذ هذا الإنجيل مواده من الأناجيل الازائيّة، وأعاد صياغتها في منظور معادٍ لليهود (مثلاً، هيرودس هو الذي حكم على يسوع لا بيلاطس). ونرى البدعة الظاهرية من خلال الحديث القائل بأن يسوع لا يمكن أن يتألم. هذا الكتاب لم يتعدَّ تأثيره حلقات المسيحيّين المتهوّدين، ولكنه يُلقي ضوءً ا خاصًّا على تعليمهم عن يسوع المسيح.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|