يذكره أوسابيوس في التاريخ الكنسي (325 : 6) وأوريجانس في عظاته حول انجيل لوقا. ثمّ إنّ هيبوليتس الروماني في الردّ على جميع الهرطقات (720 :1)، واكلمنضوس الاسكندراني في موشياته (717 :18)، يتحدّثان عن تقاليد تعفّفية نُسبت إلى متّى عند جماعة بسيليدس. هناك من ماهى انجيل متيا مع "كتاب توما المقاتل" الذي وُجد في نجع حمادي، ودلّ على اتجاهات تعففية، وقدّم نفسه على أنه دوّن بيد متى. نشير هنا إلى أن متّى ومتيا هما اسم واحد في العبرية ويُكتبان بطريقتين في اليونانيّة.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|