(100-130). ردّاد (تنا) من الجيل الثالث. عمل على تثبيت اليهوديّة الرابينيّة في السنوات التي تلت دمار الهيكل (70 ب.م.). كان من نسل الكهنة. حين كان طفلاً اقتيد أسيرًا إلى رومة حيث افتداه يشوع بن حنانيا. علّمه يشوع وغيرُه. اختلف عن رابي عقيبة، في مجال السلوك والأخبار، فظلّ عند المعنى الحرفيّ. على هذا الأساس أعلن أنّ التوراة تتكلّم لغة الإنسان. شدّد عقيبة على الجزاء في الآخرة، أمّا اسماعيل فشدّد على السعادة في هذه الحياة للإنسان الذي يراعي الوصايا ويعمل أعمالاً صالحة. إنّ مدرسة اسماعيل هي في أساس مدارش (مدراشيم) سلوكية هامّة مثل "ملكتا" على الخروج "وسفري" على العدد والتثنية.
اعتبر أن الوصايا أعطيت لكي نحيا بها، لا لنموت حين نمارسها (تل بابل، سنهدرين 74 أ). لم يمت شهيدًا كما قيل، بل مات قبل ثورة ابن الكوكب. وعلى مستوى التفسير وسّع قواعد هلال من سبع إلى ثلاث عشرة قاعدة.
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
|