|
لفظة تدلّ على باب أسوار المدينة كما تدلّ على مدخل القصور ومدخل البيوت الحقيرة.
1) أبواب المدن. كانت الأسوار تحيط بالمدن مع أبواب (ش ع ر في العبرية، ث ر ع في الارامية. ترعا في السريانية. بيلي في اليونانية). كان عدد الابواب يتراوح مع أهمّية المدينة. في نهاية الحقبة الملكية، كان لأورشليم سبعة أبواب. كان الباب نقطة محصّنة تحصينًا ويحتل مساحة تصل إلى 400 متر مربع. كان الممرّ ضيقًا في بعض المرات. وقد يكون واسعًا فيسمح للمركبات بالمرور (مت 7:13-14). داخل بعض الأبواب، كانت مقاعد مستندة إلى الحائط، وهذا ما يذكّرنا بالشيوخ الجالسين عند الباب (تث 21:19؛ 22 :15) ليعطوا رأيهم في دعوى (عا 5:10، 12، 15؛ زك 8 :6؛ مز 271:5) أو ينظّموا أمور المدينة (تك 23 :10، 18؛ أي 29 :7-9؛ أم 24:7؛ 31 :23). كان السوق يُفتح عند باب المدينة (2 مل 7 :1)، وبقربه تتمّ الاجتماعات (نح 8:16). هناك كانوا يستقبلون الضيوف الكبار (تك 19 :1). وهناك كان الرواة يجتذبون الفضوليّين، والمغنّون ينشدون أغانيهم (مز 69:13). كان لكل باب اسم يتبدّل بتبدّل الأزمنة. مثلاً، باب الغنم كان أحد الأبواب الشماليّة في سور أورشليم (نح 3:1، 32؛ 12 :39)، ويتصل بسوق الغنم. كان قسمه الداخليّ جزءً ا من سور الهيكل وقد سُمِّي باب الحراسة (مفقاد، نح 3:31؛ 12 :39). في الحقبة الملكية، سُمِّي باب الغنم، باب بنيامين ((إر 20:2؛ إر 37:13؛ 38 :7؛ زك 14 :10). نشكّ أن يكون هذا الباب قد ذُكر في يو 5 :2 : نحن هنا أمام بركة الغنم أو سوق الغنم.
2) أبواب القصور والهياكل. كان لهذه الأبواب مصراعان (د ل ت في العبرية)، من نحاس (إش 45:2) أو خشب ثمين (1مل 6 :31-34). كانت تدور على نجران (مفصلة) (أم 26:14) وتُقفل من الداخل بواسطة مزاليج خشبيّة أو معدنيّة (تث 3:5؛ 1صم 23:7؛ أش 45:2). وعُرف القفل والمفتاح أيضًا (قض 3 :25؛ 1أخ 9:27؛ أش 22:22). تضمّن سور هيكل أورشليم عدّة أبواب ذُكر بعضها في 1أخ 9:18؛ (نح 3:31؛ نح 12:39؛ أع 3:2. سُمِّيت "أبواب (مدينة) صهيون" (مز 9:15) فقابلت عن طريق الاستعارة "أبواب الموت" (مز 9:14؛ رج 710:18؛ أي 38 :17؛ إش 38:10؛ مت 16:18) الذي هو إله الجحيم.
3) أبواب البيوت. كانت على مصراع واحد من خشب. وكانت العتبة من خشب (خر 21:6؛ تث 15:17) أو من حجر (أش 6:4). في عيد الفصح، كانوا يمسحون الباب بدم الحمل (خر 12:7، 12-13).
الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية
| 
