في-2-12: ومن ثَمَّ، أَيُّها الأَحبَّاءُ، فَجَرْيًا على طاعَتِكُمُ الدَّائمةِ، اعْمَلوا لِخلاصِكم في خَوفٍ ورِعْدةٍ، لا كما ((كُنتم تَفعلونَ)) عِندَ حُضوري فَقَط، بلِ الآنَ أَيضًا في غِيابي، وبالأَكثرِ جدًّا؛
في-2-13: لأَنَّ اللهَ هوَ الذي يَفعَلُ فيكمُ الإِرادَةَ والعَمَلَ نفسَهُ، على حَسَبِ مَرْضاتِه.
في-2-14: افْعلوا كُلَّ شيءٍ بغَيرِ تَذمُّرٍ ولا جِدال،
في-2-15: لكي تَصيروا بغَيْرِ لَوْمٍ، أَطْهارًا، أَولادًا للهِ أَزكياءَ، في جِيلٍ مُتَعَوِّجٍ فاسِدٍ، في عالَمٍ تُضيئُونَ فيهِ كنيِّراتٍ
في-2-16: بِبَذْلِكم لَهُ كَلِمةَ الحَياة. فَيُتاحُ لي مِن ثَمَّ أن أَفْتَخِرَ في يَومِ المَسيح، بأَنّي ما سَعَيتُ عَبَثًا، ولا تَعِبتُ سُدًى.
في-2-17: بَلْ لو أُرِقْتُ سَكيبًا على ذَبيحةِ إِيمانِكم وقُربانِهِ، لَفَرِحتُ وابْتَهَجْتُ مَعَكُم جميعًا.
في-2-19: ولي رَجاءٌ في الرَّبِّ يَسوعَ، أن أَبْعثَ إِلَيكم تيموثاوُسَ عَن قَريبٍ، لكي أَطِيبَ نَفْسًا، أَنا أَيضًا، بمَعْرِفَةِ أَحوالِكم.
في-2-20: فليسَ لي نظيرُهُ لِلاهتمامِ بشُؤُونِكم بِنِيَّةٍ خالِصة:
في-2-21: فإنَّ الجميعَ يَلْتمِسونَ ما هُوَ لأَنْفُسِهم، لا ما هُوَ للمسيحِ يَسوع.
في-2-22: أَمَّا هُوَ، على ما تَعْلَمونَ، فرَجُلٌ مُخْتَبَرٌ، قَدْ خَدَمَ مَعي في الإِنجيلِ خِدْمَةَ الولَدِ مَعَ أَبيه.
في-2-23: فَرَجائي إِذَنْ أن أَبعثَهُ إِليكم، حالَما يَتَّضِحُ لي ما يَكونُ مِن أَمري.
في-2-24: بل لي ثِقةٌ في الرَّبِّ بأَنّي، أَنا نَفسي، سَأُوافيكم عَن قَريب.
في-2-25: ولَقد رَأَيتُ مِنَ اللاَّزِمِ أن أَبْعثَ إِليكم إِبَفْرُدِيتُسَ، الأَخَ، الذي هُوَ مُعاوِني ورَفيقي في التَّجنُّد؛ وقد أَرْسلتُموهُ إِليَّ لِيَخْدُمَني في حاجاتي.
في-2-27: أَجَلْ، إِنَّهُ مَرِضَ حتَّى لَقد أَشْرَفَ على المَوت. إِلاَّ أن اللهَ قد رَئِفَ بهِ، وليسَ بهِ فَقط، بَل بي أَنا أَيضًا، لئلاَّ يكونَ لي غَمٌّ على غَمّ.
في-2-28: ولَقد عَجَّلْتُ في بَعْثِهِ، حتَّى إِذا ما رأَيتُموهُ مِن جديد، تَفْرَحونَ أَنتم، وأَكونُ أَنا أَقَلَّ غمًّا.
في-2-29: فَاقْبلوهُ إِذنْ، في الرَّبِّ، بكلِّ فَرَحٍ، وأَكْرِموا أَمثالَه:
في-2-30: فإِنَّهُ في عَمَلِ المسيحِ قد أَشْرَفَ على المَوتِ، مُخاطِرًا بنَفْسِهِ لِيَقومَ عَنكم بالخِدْمةِ التي لم يكُنْ بوِسعِكم أن تَقوموا بها نَحوي.