في-3-7: بيدَ أن هذهِ الأَشياءِ التي كانَتْ لي رِبْحًا، قد عَددْتُها خُسْرانًا، مِن أَجْلِ المَسيح؛
في-3-8: بل أَعُدُّ كلَّ شيءٍ خُسْرانًا إِزاءَ هذا الرِّبحِ الفائِق: مَعْرِفةِ المسيحِ يَسوعَ، رَبّي، الذي لأَجْلِهِ خَسِرتُ كلَّ شيء؛ وفي كلِّ شيء لا أَرى سوى أَقذارٍ حتَّى أَربحَ المسيحَ،
في-3-9: وأَجِدَني فيهِ لا على بِرِّي الذي مِنَ النَّاموسِ، بل على البِرِّ الذي بالإِيمانِ بالمسيحِ، البِرِّ الذي مِنَ اللهِ، القائِمِ على الإِيمان.
في-3-10: ((فمُنْيَتي إِذَنْ أَنْ)) أَعْرِفَهُ هُوَ، ((وأَعْرِفَ)) قُدْرَةَ قِيامتِهِ، والشَّرِكةَ في آلامِهِ، فأَصيرَ على صورتِهِ في المَوتِ،
في-3-11: على أَمَلِ البُلوغِ الى القِيامَةِ مِن بَيْنِ الأَمْوات.
في-3-12: ولا أَعْني أَنّي قد أَصَبْتُ الهَدَفَ، أَو بَلغْتُ الى الكَمال. إِنَّما أُواصِلُ السَّعيَ لَعَلّي أُدْرِكُ المَسيحَ يَسوعَ، لأَنَّهُ هُوَ قد أَدْركني.
في-3-13: لا، أَيُّها الإِخْوةُ، لَستُ أحْسَبُ أَنِّي قد أَدْركتُ ((الغَايَة))؛ إِنَّما أَمْرٌ واحدٌ ((أَجتهدُ فيه)): أن أَنْسى ما وَرائي وأَمْتدَّ الى ما أَمامي،
في-3-14: ساعِيًا نَحوَ الأَمَدِ، لأَجْلِ الجِعالَةِ العُلْويَّةِ التي دعانا اللهُ إِلَيها، في المَسيحِ يَسوع.
في-3-15: فَلْنكُنْ إِذَنْ جَميعُنا، نَحنُ "الكاملينَ"، على هذا الرَّأْي؛ وإِنْ كُنتم في شَيءٍ على رَأْيٍ آخَرَ، ففي هذا أَيضًا يُنيرُ اللهُ أَذْهانَكم.
في-3-16: وَمَهْما يكُنْ، فحيثُما قد بلَغْنا، فَلْنُتابِعْ في المَنْهَجِ عَيْنِه.
في-3-17: اقْتدوا بي جَميعُكم، أَيُّها الإِخْوَةُ، وتَبصَّروا في الذينَ يَسلُكونَ على المِثالِ الذي لكم فينا.