نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD - FOCHT | فيديو : LFAN - BIB - COMM أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس تيموثاوس يرافق بولس وسيلا اع-16-1: ووصَلَ بولُسُ إلى دربة ولِسْترَةَ. وكانَ في لِسْترَةَ تِلميذٌ اَسمُهُ تيموثاوُسُ، وهوَ اَبنُ يَهودِيَّةٍ مُؤمنةٍ وأبوهُ يونانيٌّ. اع-16-2: وكانَ الإخوةُ في لِسْترَةَ وأيقونـيَةَ يَشهَدونَ لَه شَهادةً حسنةً. اع-16-3: فأرادَ بولُسُ أنْ يأخُذَهُ معَهُ، فَختَنَهُ لأنَّ جميعَ اليَهودِ هُناكَ كانوا يَعرِفونَ أنّ أباهُ يُونانيٌّ. اع-16-4: وكانوا يُبلِغونَ المُؤمنينَ عِندَ مُرورِهِم في المُدُنِ أوامِرَ الرُّسُلِ والشُّيوخِ في أُورُشليمَ، ويُوصونَهُم بأنْ يَعمَلوا بِها. اع-16-5: وكانَتِ الكنائسُ تَـتَقوّى في الإيمانِ ويَزدادُ عدَدُها يومًا بَعدَ يومِ. رؤيا بولس في ترواس اع-16-6: ومَرّوا بِنواحي فِريجيَّةَ وغَلاطيَّةَ، لأنَّ الرُّوحَ القُدُسَ منَعَهُم مِنَ التَّبشيرِ بِكلامِ اللهِ في آسيةَ. اع-16-7: فلمَّا اَقتَرَبوا مِنْ مِيسيَّةَ حاوَلوا أنْ يَدخُلوا بِثينيَّةَ، فما سمَحَ لهُم رُوحُ يَسوعَ. اع-16-8: فاَجتازوا مِيسيَّةَ ونَزَلوا إلى تَرواسَ. اع-16-9: وفي الَّليلِ رأى بولُسُ رؤيا، فإذا رَجُلٌ مكدُونيٌّ واقِفٌ يَتوسَّلُ إلَيهِ بِقولِهِ: ((أُعبُرْ إلى مكدونِيَّةَ وساعِدْنا! )) اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
تيموثاوس يرافق بولس وسيلا اع-16-1: ووصَلَ بولُسُ إلى دربة ولِسْترَةَ. وكانَ في لِسْترَةَ تِلميذٌ اَسمُهُ تيموثاوُسُ، وهوَ اَبنُ يَهودِيَّةٍ مُؤمنةٍ وأبوهُ يونانيٌّ. اع-16-2: وكانَ الإخوةُ في لِسْترَةَ وأيقونـيَةَ يَشهَدونَ لَه شَهادةً حسنةً. اع-16-3: فأرادَ بولُسُ أنْ يأخُذَهُ معَهُ، فَختَنَهُ لأنَّ جميعَ اليَهودِ هُناكَ كانوا يَعرِفونَ أنّ أباهُ يُونانيٌّ. اع-16-4: وكانوا يُبلِغونَ المُؤمنينَ عِندَ مُرورِهِم في المُدُنِ أوامِرَ الرُّسُلِ والشُّيوخِ في أُورُشليمَ، ويُوصونَهُم بأنْ يَعمَلوا بِها. اع-16-5: وكانَتِ الكنائسُ تَـتَقوّى في الإيمانِ ويَزدادُ عدَدُها يومًا بَعدَ يومِ. رؤيا بولس في ترواس اع-16-6: ومَرّوا بِنواحي فِريجيَّةَ وغَلاطيَّةَ، لأنَّ الرُّوحَ القُدُسَ منَعَهُم مِنَ التَّبشيرِ بِكلامِ اللهِ في آسيةَ. اع-16-7: فلمَّا اَقتَرَبوا مِنْ مِيسيَّةَ حاوَلوا أنْ يَدخُلوا بِثينيَّةَ، فما سمَحَ لهُم رُوحُ يَسوعَ. اع-16-8: فاَجتازوا مِيسيَّةَ ونَزَلوا إلى تَرواسَ. اع-16-9: وفي الَّليلِ رأى بولُسُ رؤيا، فإذا رَجُلٌ مكدُونيٌّ واقِفٌ يَتوسَّلُ إلَيهِ بِقولِهِ: ((أُعبُرْ إلى مكدونِيَّةَ وساعِدْنا! )) اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-1: ووصَلَ بولُسُ إلى دربة ولِسْترَةَ. وكانَ في لِسْترَةَ تِلميذٌ اَسمُهُ تيموثاوُسُ، وهوَ اَبنُ يَهودِيَّةٍ مُؤمنةٍ وأبوهُ يونانيٌّ. اع-16-2: وكانَ الإخوةُ في لِسْترَةَ وأيقونـيَةَ يَشهَدونَ لَه شَهادةً حسنةً. اع-16-3: فأرادَ بولُسُ أنْ يأخُذَهُ معَهُ، فَختَنَهُ لأنَّ جميعَ اليَهودِ هُناكَ كانوا يَعرِفونَ أنّ أباهُ يُونانيٌّ. اع-16-4: وكانوا يُبلِغونَ المُؤمنينَ عِندَ مُرورِهِم في المُدُنِ أوامِرَ الرُّسُلِ والشُّيوخِ في أُورُشليمَ، ويُوصونَهُم بأنْ يَعمَلوا بِها. اع-16-5: وكانَتِ الكنائسُ تَـتَقوّى في الإيمانِ ويَزدادُ عدَدُها يومًا بَعدَ يومِ. رؤيا بولس في ترواس اع-16-6: ومَرّوا بِنواحي فِريجيَّةَ وغَلاطيَّةَ، لأنَّ الرُّوحَ القُدُسَ منَعَهُم مِنَ التَّبشيرِ بِكلامِ اللهِ في آسيةَ. اع-16-7: فلمَّا اَقتَرَبوا مِنْ مِيسيَّةَ حاوَلوا أنْ يَدخُلوا بِثينيَّةَ، فما سمَحَ لهُم رُوحُ يَسوعَ. اع-16-8: فاَجتازوا مِيسيَّةَ ونَزَلوا إلى تَرواسَ. اع-16-9: وفي الَّليلِ رأى بولُسُ رؤيا، فإذا رَجُلٌ مكدُونيٌّ واقِفٌ يَتوسَّلُ إلَيهِ بِقولِهِ: ((أُعبُرْ إلى مكدونِيَّةَ وساعِدْنا! )) اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-2: وكانَ الإخوةُ في لِسْترَةَ وأيقونـيَةَ يَشهَدونَ لَه شَهادةً حسنةً. اع-16-3: فأرادَ بولُسُ أنْ يأخُذَهُ معَهُ، فَختَنَهُ لأنَّ جميعَ اليَهودِ هُناكَ كانوا يَعرِفونَ أنّ أباهُ يُونانيٌّ. اع-16-4: وكانوا يُبلِغونَ المُؤمنينَ عِندَ مُرورِهِم في المُدُنِ أوامِرَ الرُّسُلِ والشُّيوخِ في أُورُشليمَ، ويُوصونَهُم بأنْ يَعمَلوا بِها. اع-16-5: وكانَتِ الكنائسُ تَـتَقوّى في الإيمانِ ويَزدادُ عدَدُها يومًا بَعدَ يومِ. رؤيا بولس
اع-16-3: فأرادَ بولُسُ أنْ يأخُذَهُ معَهُ، فَختَنَهُ لأنَّ جميعَ اليَهودِ هُناكَ كانوا يَعرِفونَ أنّ أباهُ يُونانيٌّ. اع-16-4: وكانوا يُبلِغونَ المُؤمنينَ عِندَ مُرورِهِم في المُدُنِ أوامِرَ الرُّسُلِ والشُّيوخِ في أُورُشليمَ، ويُوصونَهُم بأنْ يَعمَلوا بِها. اع-16-5: وكانَتِ الكنائسُ تَـتَقوّى في الإيمانِ ويَزدادُ عدَدُها يومًا بَعدَ يومِ. رؤيا بولس
اع-16-4: وكانوا يُبلِغونَ المُؤمنينَ عِندَ مُرورِهِم في المُدُنِ أوامِرَ الرُّسُلِ والشُّيوخِ في أُورُشليمَ، ويُوصونَهُم بأنْ يَعمَلوا بِها. اع-16-5: وكانَتِ الكنائسُ تَـتَقوّى في الإيمانِ ويَزدادُ عدَدُها يومًا بَعدَ يومِ. رؤيا بولس
اع-16-5: وكانَتِ الكنائسُ تَـتَقوّى في الإيمانِ ويَزدادُ عدَدُها يومًا بَعدَ يومِ. رؤيا بولس
اع-16-6: ومَرّوا بِنواحي فِريجيَّةَ وغَلاطيَّةَ، لأنَّ الرُّوحَ القُدُسَ منَعَهُم مِنَ التَّبشيرِ بِكلامِ اللهِ في آسيةَ. اع-16-7: فلمَّا اَقتَرَبوا مِنْ مِيسيَّةَ حاوَلوا أنْ يَدخُلوا بِثينيَّةَ، فما سمَحَ لهُم رُوحُ يَسوعَ. اع-16-8: فاَجتازوا مِيسيَّةَ ونَزَلوا إلى تَرواسَ. اع-16-9: وفي الَّليلِ رأى بولُسُ رؤيا، فإذا رَجُلٌ مكدُونيٌّ واقِفٌ يَتوسَّلُ إلَيهِ بِقولِهِ: ((أُعبُرْ إلى مكدونِيَّةَ وساعِدْنا! )) اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-7: فلمَّا اَقتَرَبوا مِنْ مِيسيَّةَ حاوَلوا أنْ يَدخُلوا بِثينيَّةَ، فما سمَحَ لهُم رُوحُ يَسوعَ. اع-16-8: فاَجتازوا مِيسيَّةَ ونَزَلوا إلى تَرواسَ. اع-16-9: وفي الَّليلِ رأى بولُسُ رؤيا، فإذا رَجُلٌ مكدُونيٌّ واقِفٌ يَتوسَّلُ إلَيهِ بِقولِهِ: ((أُعبُرْ إلى مكدونِيَّةَ وساعِدْنا! )) اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-8: فاَجتازوا مِيسيَّةَ ونَزَلوا إلى تَرواسَ. اع-16-9: وفي الَّليلِ رأى بولُسُ رؤيا، فإذا رَجُلٌ مكدُونيٌّ واقِفٌ يَتوسَّلُ إلَيهِ بِقولِهِ: ((أُعبُرْ إلى مكدونِيَّةَ وساعِدْنا! )) اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-9: وفي الَّليلِ رأى بولُسُ رؤيا، فإذا رَجُلٌ مكدُونيٌّ واقِفٌ يَتوسَّلُ إلَيهِ بِقولِهِ: ((أُعبُرْ إلى مكدونِيَّةَ وساعِدْنا! )) اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-10: فلمَّا رَأى بولُسُ هذِهِ الرُّؤيا، طَلَبنا السَّفَرَ في الحالِ إلى مكدونِيَّةَ، مُتيَقِّنينَ أنَّ اللهَ دَعانا إلى التَّبشيرِ فيها. في فيلبـي اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-11: فرَكِبنا السَّفينَةَ مِنْ تَرُواسَ مُتَّجهينَ إلى ساموتْراكيةَ، وفي الغَدِ إلى نيابوليسَ اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-12: ومِنها إلى فيلبِّـي وهيَ أكبرُ مدينةٍ في ولايَةِ مكِدونِيَّةَ، ومُستعمَرَةٌ رومانِـيَّةٌ، فقَضَينا بِضعةَ أيّامِ فيها. اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-13: وفي يومِ السَّبتِ خَرَجنا مِنَ المدينةِ إلى ضفَّةِ النَّهرِ، مُتوَقِّعينَ أنْ نَجِدَ هُناكَ مكانًا يَهوديُا لِلصَّلاةِ. فجَلَسنا نَتَحدَّثُ إلى النِّساءِ المُجتمعاتِ هُناكَ. اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-14: وكانَت فيهنَّ اَمرأةٌ تُصغي إلينا اَسمُها ليديَّةُ مِنْ مدينةِ ثِـياتِـيرَةَ، تَبـيعُ الأرجُوانَ وتَعبُد اللهَ. ففَتحَ اللهُ قلبَها لتُصغيَ إلى كلامِ بولُسَ. اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-15: فلمَّا تعمَّدت هيَ وأهلُ بَيتِها، قالَت لنا راجيةً: ((أُدخُلوا بَيتي وأقيموا فيهِ إذا كُنتُم تَحسُبوني مُؤمِنةً بالرَّبِّ)). فأجبَرَتنا على قَبولِ دَعوتِها. في سجن فيلبي
اع-16-16: وكُنّـا في أحدِ الأيّامِ ذاهِبـينَ إلى الصَّلاةِ، فصادَفَتنا جاريةٌ بِها رُوحٌ عَرّافٌ، وكانَت تَجني مِنْ عِرافَتِها مالاً كثيرًا لأسيادِها. اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-17: فأخذَت تَتبَعُ بولُسَ وتَتبعُنا، وهيَ تَصيحُ: ((هَؤلاءِ الرِّجالُ عَبـيدُ اللهِ العَليِّ، يُبَشِّرونَكُم بِطريقِ الخلاصِ! )) اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-18: وفَعلَت ذلِكَ عدة أيّامِ حتّى غَضِبَ بولُسُ، فاَلتَفَتَ إلَيها وقالَ للرُّوحِ: ((آمُرُكَ باَسمِ يَسوعَ المَسيحِ أنْ تَخرُجَ مِنها)). فخرَجَ في الحالِ. اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-19: فلمَّا رأى سادَتُها ضياعَ أملِهِم مِنْ كَسبِ المالِ، قبَضوا على بولُسَ وسِيلا وجَرّوهُما إلى ساحَةِ المدينةِ لدى القُضاةِ، اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-20: وقَدَّموهُما إلى الحُكَّامِ وقالوا: ((هذانِ الرَّجُلانِ يُثيرانِ الاضطِرابَ في مدينتِنا، وهُما يَهوديّانِ اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-21: يُبشِّرانِ بتَعاليمَ لا يَحِلُّ لنا قبولُها أوِ العَمَلُ بِها لأنَّنا رومانِـيُّونَ)). اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-22: فهاجَت جُموعُ النّـاسِ علَيهِما، ومَزَّقَ الحُكَّامُ ثيابَ بولُسَ وسيلا وأمروا بجَلدِهِما. اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-23: فجَلَدوهُما كثيرًا وألقَوهُما في السِّجنِ، وأوصَوا السَّجانَ بأنْ يُشَدِّدَ الحِراسَةَ علَيهِما. اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-24: فلمَّا بُلِّغَ السَّجانُ هذِهِ الوصيَّةَ، طَرَحَهُما في أعماقِ السِّجنِ، وأدخَلَ أرجُلَهُما في قالَبٍ مِنَ الخَشَبِ لِئَلاَّ يَهرُبا. اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-25: وعِندَ نِصفِ الَّليلِ كانَ بولُسُ وسيلا يُصلِّيانِ ويُسبِّحانِ اللهَ، والسُّجناءُ يُصغونَ إليهِما، اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-26: فوقَعَ فَجأةً زِلزالٌ عَنيفٌ هَزَّ أركانَ السِّجنِ، واَنفَتَحتِ الأبوابُ كُلُّها، واَنفكَّت قُيودُ السُّجناءِ كُلِّهِم. اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-27: فأفاقَ السَّجَّانُ مِنْ نومِهِ، فرَأى أبوابَ السِّجنِ مَفتوحَةً، فَظنَّ أنَّ السُّجَناءَ هَربوا. فاَستَلَّ سيفَهُ ليَقتُلَ نَفسَهُ، اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-28: فناداهُ بولُسُ بأعلى صوتِهِ: ((إيَّاكَ أنْ تُؤذيَ نَفسَكَ. فنَحنُ كُلُّنا هُنا! )) اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-29: فطلَبَ السَّجّانُ ضَوءًا واَندفَعَ إلى داخِلِ السِّجنِ واَرتَمى على أقدامِ بولُسَ وسيلا وهوَ يرتَجِفُ. اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-30: ثُمَّ أخرجَهُما وقالَ: ((يا سيِّديَّ، ماذا يَجبُ علَيَّ أنْ أعمَلَ لأخلُصَ؟)) اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-31: فقالا لَه: ((آمِنْ بالرَّبِّ يَسوعَ تَخلُصْ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ)). اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-32: وبَشَّراهُ هوَ وجميعَ أهلِ بَيتِهِ بِكلامِ الرَّبِّ. اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-33: فأخذَهُما في تِلكَ السّاعَةِ مِنَ الَّليلِ وغسَلَ جِراحَهُما وتَعمَّدَ هوَ وجميعُ أهلِ بيتِهِ. اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-34: ثُمَّ دَعاهُما إلى بَيتِهِ وأطعَمَهُما. وفَرِحَ هوَ وأهلُ بَيتِهِ، لأنَّهُ آمن باللهِ. اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-35: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ أرسَلَ الحُكّامُ حَرَسًا يَقولونَ لِلسَّجَّانِ: ((أطلِقِ الرَّجُلينِ! )) اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-36: فنقَلَ السَّجّانُ هذا الكلامَ إلى بولُسَ، قالَ: ((أمَرَ الحُكَّامُ بإطلاقِكُما، فاَخرُجا واَذهَبا بسلامٍ! )) اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-37: فقالَ بولُسُ لِلحرَسِ: ((جَلَدونا عَلانِيةً مِنْ غَيرِ مُحاكَمةٍ، نَحنُ المواطنَينِ الرُّومانيِّينِ، وألقَونا في السِّجنِ، وهُم الآنَ يُريدونَ أنْ يُخرِجونا سِرًّا. كلاَّ، بَلْ يَجيءُ الحُكـّامُ بأنفُسِهِم ويُخرِجونا)). اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-38: فنقَلَ الحرَسُ هذا الكلامَ إلى الحُكّامِ. فلمَّا عَرَفوا أنَّ بولُسَ وسِيلا مُواطِنانِ رُومانِـيّانِ خافوا. اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-39: فجاؤُوا إلَيهِما يَعتَذِرونَ، ثُمَّ أخرَجُوهُما وطَلَبوا إلَيهِما أنْ يَرْحَلا عَنِ المدينةِ. اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
اع-16-40: فلمَّا خرَجا مِنَ السِّجنِ ذَهَبا إلى بَيتِ ليدِيَّةَ، فشاهدا الإخوةَ وشجَّعاهُم ثُمَّ اَنصَرَفا.
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان