نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD | فيديو : LFAN - BIB - COMM أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس زواج إسحق تك-24-1: وشاخ إبراهيمُ وتقدَّمَ في السِّنِّ. وباركَ الرّبُّ إبراهيمَ في كُلِّ شيءٍ. تك-24-2: وقالَ إبراهيمُ لكبيرِ خدَمِ بَيتهِ ووكيلِ جميعِ أملاكهِ: ((ضَعْ يَدكَ تَحتَ فَخذي تك-24-3: فأستَحلِفَك بالرّبِّ إلهِ السَّماءِ وإلهِ الأرضِ أنْ لا تأخذَ زوجةً لاَبني مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بَينَهم، تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني إسحَقَ. تك-24-5: فقالَ لَه الخادمُ: رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني إلى هذِهِ الأرضِ، فهل أرجعُ باَبنِكَ إلى الأرضِ التي جئْتَ منها؟)) تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
زواج إسحق تك-24-1: وشاخ إبراهيمُ وتقدَّمَ في السِّنِّ. وباركَ الرّبُّ إبراهيمَ في كُلِّ شيءٍ. تك-24-2: وقالَ إبراهيمُ لكبيرِ خدَمِ بَيتهِ ووكيلِ جميعِ أملاكهِ: ((ضَعْ يَدكَ تَحتَ فَخذي تك-24-3: فأستَحلِفَك بالرّبِّ إلهِ السَّماءِ وإلهِ الأرضِ أنْ لا تأخذَ زوجةً لاَبني مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بَينَهم، تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني إسحَقَ. تك-24-5: فقالَ لَه الخادمُ: رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني إلى هذِهِ الأرضِ، فهل أرجعُ باَبنِكَ إلى الأرضِ التي جئْتَ منها؟)) تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-1: وشاخ إبراهيمُ وتقدَّمَ في السِّنِّ. وباركَ الرّبُّ إبراهيمَ في كُلِّ شيءٍ. تك-24-2: وقالَ إبراهيمُ لكبيرِ خدَمِ بَيتهِ ووكيلِ جميعِ أملاكهِ: ((ضَعْ يَدكَ تَحتَ فَخذي تك-24-3: فأستَحلِفَك بالرّبِّ إلهِ السَّماءِ وإلهِ الأرضِ أنْ لا تأخذَ زوجةً لاَبني مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بَينَهم، تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني إسحَقَ. تك-24-5: فقالَ لَه الخادمُ: رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني إلى هذِهِ الأرضِ، فهل أرجعُ باَبنِكَ إلى الأرضِ التي جئْتَ منها؟)) تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-2: وقالَ إبراهيمُ لكبيرِ خدَمِ بَيتهِ ووكيلِ جميعِ أملاكهِ: ((ضَعْ يَدكَ تَحتَ فَخذي تك-24-3: فأستَحلِفَك بالرّبِّ إلهِ السَّماءِ وإلهِ الأرضِ أنْ لا تأخذَ زوجةً لاَبني مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بَينَهم، تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني إسحَقَ. تك-24-5: فقالَ لَه الخادمُ: رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني إلى هذِهِ الأرضِ، فهل أرجعُ باَبنِكَ إلى الأرضِ التي جئْتَ منها؟)) تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-3: فأستَحلِفَك بالرّبِّ إلهِ السَّماءِ وإلهِ الأرضِ أنْ لا تأخذَ زوجةً لاَبني مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بَينَهم، تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني إسحَقَ. تك-24-5: فقالَ لَه الخادمُ: رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني إلى هذِهِ الأرضِ، فهل أرجعُ باَبنِكَ إلى الأرضِ التي جئْتَ منها؟)) تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني إسحَقَ. تك-24-5: فقالَ لَه الخادمُ: رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني إلى هذِهِ الأرضِ، فهل أرجعُ باَبنِكَ إلى الأرضِ التي جئْتَ منها؟)) تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-5: فقالَ لَه الخادمُ: رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني إلى هذِهِ الأرضِ، فهل أرجعُ باَبنِكَ إلى الأرضِ التي جئْتَ منها؟)) تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-6: فقالَ لَه إبراهيمُ: ((إيّاكَ أنْ ترجعَ باَبني إلى هُناكَ. تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-7: فالرّبُّ إلهُ السَّماءِ الذي أخذَني مِنْ بَيتِ أبي ومِنْ مَسقَطِ رأسي، والذي كلَّمني وأقسمَ لي قالَ: ((لِنسلِكَ أُعطي هذِهِ الأرضَ، هوَ يُرسلُ ملاكَهُ أمامَكَ فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ هُناكَ. تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-8: وإنْ أبَتِ المرأةُ أنْ تَتْبعَك فأنتَ بريءٌ مِنْ يميني هذِهِ أمَّا اَبني فلا ترجعْ بهِ إلى هُناكَ)). تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-9: فوضَعَ الخادمُ يدَهُ تَحتَ فخذِ إبراهيمَ سيّدِهِ وحلَفَ لَه على ذلِكَ. تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-10: وأخذَ الخادمُ عشَرةَ جمالٍ مِنْ جمالِ سيّدهِ وشيئًا مِنْ خيرِ ما عندَهُ وسارَ متوجهًا إلى أرامِ النَّهرينِ، إلى مدينةِ ناحورَ. تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-11: فأناخ الجمالَ في خارج المدينةِ على بئرِ الماءِ عِندَ الغُروبِ، وقتَ خروج النِّساءِ ليستقينَ ماءً. تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-12: وقالَ: ((يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، وَفقْنِي اليومَ وأحسِنْ إلى سيدي إبراهيمَ. تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-13: ها أنا واقِفٌ على عينِ الماءِ، وبناتُ أهلِ المدينةِ خارجاتٌ ليستقينَ ماءً، تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-14: فليكُنْ أنَّ الفتاةَ التي أقولُ لها: أميلي جرَّتَكِ لأشرَبَ، فتقولَ: اَشربْ وأنا أسقي جمالَكَ أيضًا، تكونُ هيَ اَلتي عيَّنتَها لعَبدِكَ إسحَقَ. وهكذا أعرفُ أنَّكَ أحسنْتَ إلى سيّدي)). تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-15: وما كادَ يَتِمُّ كلامُهُ حتى خرجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، وهي اَبنةُ بتوئيلَ اَبنِ ملكة اَمرأةِ ناحورَ أخي إبراهيمَ. تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-16: وكانتِ الفتاةُ بِكْرًا، جميلةَ المنظَرِ جدُا، فنزلت إلى العَينِ وملأت جرَّتَها وصَعِدت. تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-17: فأسرَعَ الخادمُ إلى لِقائِهاوقالَ: ((أسقني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ)). تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-18: فقالت: ((إشربْ يا سيّدي)). وأسرعت فأنزلت جرّتَها على يدِها وسقتْهُ. تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-19: ولمَّا فرغت مِنْ سَقْيهِ قالت: ((أستقي لجمالِكَ أيضًا حتى تشربَ كفايتَها)). تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-20: فأسرعت وأفرغت جرّتَها في الحَوضِ وعادت مُسرِعةً إلى البئرِ لتستقيَ، فاَستقت لجميعِ جمالِهِ، تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-21: بَينما هوَ يتأمَّلُها صامتًا ليعرفَ هل سَهَّلَ الرّبُّ طريقَهُ أم لا. تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-22: ولمَّا فرغتِ الجمالُ مِنَ الشُّربِ أخذَ الرَّجلُ خزامةً مِنْ ذهَبٍ وَزنُها نِصفُ مِثقالٍ وسوارَينِ ليدَيها وَزنُهُما عشَرَةُ مثاقيلَ ذهَبٍ، تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-23: وقالَ: ((بنتُ مَنْ أنتِ؟ أخبريني، هل في بَيتِ أبيكِ موضِعٌ نَبيتُ فيهِ؟)) تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-24: فقالت لَه: ((أنا بنتُ بتوئيلَ اَبنِ مِلْكةَ اَمرأةِ ناحورَ)). تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-25: وقالت لَه: ((عِندَنا كثيرٌ مِنَ التِّبنِ والعَلَفِ وموضِعٌ للمَبيتِ أيضًا)). تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-26: فركعَ الرَّجلُ ساجدًا للرّبِّ . تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-27: وقالَ: ((تبارَكَ الرّبُّ إلهُ سيّدي إبراهيمَ فهوَ لم يمنعْ رأفتَهُ وإحسانَهُ عَنْ سيّدي، فهداني في طريقي إلى بَيتِ أخيهِ)). تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-28: فأسرعتِ الفتاةُ إلى بَيتِ أُمِّها وأخبرتْ بما جرى. تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-29: وكانَ لرفقةَ أخ اَسمُهُ لابانُ، فخرَج لابانُ مُسرِعًا إلى الرَّجلِ، إلى العَينِ، تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-30: حالما رأى الخزامةَ في أنفِ أُختهِ والسوارَينِ في يَديَها وسَمِعَها تقولُ: ((هذا ما قالهُ الرَّجلُ لي))، فوجدَ الرَّجلَ واقفًا معَ الجمالِ عِندَ العَينِ. تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-31: فقالَ لَه: ((أُدخلْ يا مَنْ باركَهُ الرّبُّ، لماذا تقِفُ هُنا في الخارج وأنا هَيَّأتُ البَيتَ وموضِعًا لجمالِكَ؟)) تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-32: وأدخلَ الرَّجلَ إلى البَيتِ وحَلَ عَنْ جمالِه، وجاءَ بالتِّبنِ والعَلَفِ، وأعطى الرَّجلَ ماءً لِغَسلِ رجليهِ وأرجلِ الذينَ معهُ. تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-33: ولمّا جيءَ بالطَّعامِ قالَ الرَّجلُ: ((لا آكُلُ حتى أقولَ ما عِندي)). فقالَ لَه لابانُ: ((تكلَّمْ)). تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-34: قالَ: ((أنا خادمُ إبراهيمَ، تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-35: والرّبُّ بارَكَ سيّدي كثيرًا فاَغتنى. أعطاهُ غنَمًا وبقَرًا وفضَّةً وذهَبًا وعبيدًا وإماءً وجمالاً وحميرًا. تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-36: وولَدت لَه سارةُ اَمرأتُهُ اَبنًا بعدما شاخت، فأعطاهُ سيّدي جميعَ ما يملِكُ. تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-37: واَستحْلَفني سيّدي قالَ: لا تأخذْ لاَبني زوجةً مِنْ بَناتِ الكنعانيّينَ الذينَ أنا مُقيمٌ بأرضِهِم، تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-38: بل إلى بَيتِ أبي وإلى عَشيرتي تذهبُ وتأخذُ زوجةً لاَبني. تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-39: فقلتُ لسيّدي؛ رُبَّما أبَتِ المرأةُ أنْ تتبعَني. تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-40: فقالَ لي: الرّبُّ الذي سلكْتُ أمامَه يُرسلُ ملاكَهُ مَعكَ ويُسهِّلُ طريقَكَ، فتأخذُ زوجةً لاَبني مِنْ عَشيرتي ومِنْ بَيتِ أبي. تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-41: وبذلِكَ تبرأُ مِنْ يمينِكَ التي حَلَفْتَها لي، وإذا جئتَ إلى عَشيرتي ولم يُعطوكَ كُنتَ بريئًا أيضًا مِنْ يمينِكَ. تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-42: فجئتُ اليومَ إلى العينِ وقلتُ: يا ربُّ، يا إلهَ سيّدي إبراهيمَ، أرني إنْ كُنتَ تُسهِّلُ طريقي هذِهِ. تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-43: ها أنا واقفٌ على عَينِ الماءِ، فالصَّبيَّةُ التي تَخرج لِتَستقيَ وأقولُ لها: اَسقيني شُربةَ ماءٍ مِنْ جرّتِكِ، تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-44: فتقولُ لي: إشربْ وأنا أستقي لِجمالِكَ أيضًا تكونُ هيَ المرأةُ التي عيَّنَها الرّبُّ لاَبنِ سيّدي. تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-45: وما كُدْتُ أنتهي مِنَ الكلامِ في قلبي حتى خرَجت رِفقةُ وجرّتُها على كَتِفِها، فنزلت إلى العَينِ واَستقت. فقلتُ لها: إسقيني. تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-46: فأسرعت وأنزلت جرّتَها وقالت: إشربْ وأنا أسقي جمالَكَ، فشربْتُ، وسقَتِ الجمالَ أيضًا. تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-47: فسألْتُها: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالت: بنتُ بتوئيلَ بنِ ناحورَ ومِلْكَةَ. فوضعْتُ الخزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ في يَدَيها، تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-48: وركعْتُ وسجدْتُ للرّبِّ إلهِ سيّدي إبراهيمَ وباركْتُه لأنَّه هداني سَواءَ السبيلِ لآخذَ اَبنةَ أخيهِ لاَبنِه. تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-49: والآنَ إنْ كُنتُم تترأفونَ بسيّدي وتُحسِنونَ إليهِ فأخبروني، وإلاَ فأنصرف عَنكُم يَمينًا أو شِمالاً)). تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-50: فأجابَ لابانُ وبتوئيلُ: ((مِنْ عِندِ الرّبِّ صدرَ الأمرُ، فلا نقدِرُ أنْ نقولَ فيهِ شَرُا أو خيرًا. تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-51: هذِهِ رفقةُ أمامَكَ. خذْها واَذهبْ فتكونَ زوجةً لاَبنِ سيّدِكَ كما قالَ الرّبُّ)). تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-52: فلمَّا سمِعَ خادمُ إبراهيمَ كلامَهُم سجدَ للرّبِّ إلى الأرضِ تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-53: وأخرَج حُلى مِنْ فِضَّةٍ وذهَبٍ وثيابًا فأهداها إلى رفقةَ، وأهدى تُحَفًا ثمينةً إلى أخيها وأُمِّها. تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-54: وبَعدَما أكلَ الرَّجلُ والذينَ معهُ وشربوا، باتوا ليلَتَهم وقاموا صباحًا فقالَ الرَّجلُ: ((دَعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-55: فقالَ أخو رفقةَ وأمُّها: ((تبقى الفتاةُ عِندَنا أيّامًا ولو عشَرَةً، وبَعدَ ذلِكَ تمضي)). تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-56: فقالَ لهُم: ((لا تؤخروني والرّبُّ سهَّلَ طريقي. دعوني أرجعُ إلى سيّدي)). تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-57: فقالوا: ((ندعو الفتاةَ ونسألُها ماذا تقولُ)). تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-58: فدعَوا رفقةَ وقالوا لها: ((هَل تذهبينَ معَ هذا الرَّجلِ؟)) قالت: ((أذهبُ)). تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-59: فصرفوا رفقةَ أختَهُم ومُرضِعتَها وخادمَ إبراهيمَ ورجالَه. تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-60: وباركوا رفقةَ وقالوا لها: ((أنتِ أختُنا. كوني أُمُا لألوفٍ مؤلَّفةٍ، وليَرِثْ نسلُكِ مُدُنَ أعدائِهِ)). تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-61: قامت رفقةُ وجواريها، فركِبْنَ الجمالَ وتبِعْنَ الرَّجلَ وأخذَ الرَّجلُ رفقةَ ومضَى. تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-62: وكانَ إسحَقُ مُقيمًا بأرضِ النَّقبِ جنوبًا. وبينما هوَ راجعٌ مِنْ طريقِ بئرِ الحيّ الرَّائي، تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-63: حيثُ خرَج يتمشَّى في البرِّيَّةِ عِندَ المساءِ، رفَعَ عينيهِ ونظَرَ فرأى جمالاً مُقبلةً نحوَهُ. تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-64: ورفعت رفقَةُ عَينَيها، فلمَّا رأت إسحَقَ نزلت عنِ الجمَلِ. تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-65: وسألتِ الخادمَ: ((مَنْ هذا الرَّجلُ الماشي في البرِّيَّةِ للقائِنا؟)) فأجابَها: ((هوَ سيّدي)). فأخذت رفقةُ البُرقُعَ وسَتَرَت وجهَها. تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-66: وبَعدَما روى الخادمُ لإسحَقَ كُلَ ما جرى لَه، تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-24-67: أدخلَ إسحَقُ رفقةَ إلى خباءِ سارةَ أمِّهِ وأخذَها زوجةً لَه. وأحبَّها إسحَقُ وتعزَّى بها عن فُقدانِ أُمِّه.
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان