نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD | فيديو : LFAN - BIB - COMM أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس عودة بني يعقوب ومعهم بنيامين تك-43-1: ولكِنَّ الجوعَ اَشتَدَ في الأرضِ. تك-43-2: فلمَّا فرَغوا مِنْ أكْلِ القمحِ الذي جاؤوا بِه مِنْ مِصْرَ، قالَ لهُم أبوهُم: ((إرجعُوا اَشتَرُوا لنا قليلاً مِنَ الطَّعامِ)). تك-43-3: فأجابَه يَهوذا: ((لكِنَّ الرَّجلَ هَدَّدَنا وقالَ: لا تَرَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم. تك-43-4: فإنْ أرسَلْتَ أخانا معَنا نزَلْنا واَشتَرَينا لكَ طَعامًا، تك-43-5: وإنْ لم تُرسِلْهُ لا ننزِلُ، لأنَّ الرَّجلَ قالَ لنا: لا ترَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم)). تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
عودة بني يعقوب ومعهم بنيامين تك-43-1: ولكِنَّ الجوعَ اَشتَدَ في الأرضِ. تك-43-2: فلمَّا فرَغوا مِنْ أكْلِ القمحِ الذي جاؤوا بِه مِنْ مِصْرَ، قالَ لهُم أبوهُم: ((إرجعُوا اَشتَرُوا لنا قليلاً مِنَ الطَّعامِ)). تك-43-3: فأجابَه يَهوذا: ((لكِنَّ الرَّجلَ هَدَّدَنا وقالَ: لا تَرَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم. تك-43-4: فإنْ أرسَلْتَ أخانا معَنا نزَلْنا واَشتَرَينا لكَ طَعامًا، تك-43-5: وإنْ لم تُرسِلْهُ لا ننزِلُ، لأنَّ الرَّجلَ قالَ لنا: لا ترَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم)). تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-1: ولكِنَّ الجوعَ اَشتَدَ في الأرضِ. تك-43-2: فلمَّا فرَغوا مِنْ أكْلِ القمحِ الذي جاؤوا بِه مِنْ مِصْرَ، قالَ لهُم أبوهُم: ((إرجعُوا اَشتَرُوا لنا قليلاً مِنَ الطَّعامِ)). تك-43-3: فأجابَه يَهوذا: ((لكِنَّ الرَّجلَ هَدَّدَنا وقالَ: لا تَرَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم. تك-43-4: فإنْ أرسَلْتَ أخانا معَنا نزَلْنا واَشتَرَينا لكَ طَعامًا، تك-43-5: وإنْ لم تُرسِلْهُ لا ننزِلُ، لأنَّ الرَّجلَ قالَ لنا: لا ترَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم)). تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-2: فلمَّا فرَغوا مِنْ أكْلِ القمحِ الذي جاؤوا بِه مِنْ مِصْرَ، قالَ لهُم أبوهُم: ((إرجعُوا اَشتَرُوا لنا قليلاً مِنَ الطَّعامِ)). تك-43-3: فأجابَه يَهوذا: ((لكِنَّ الرَّجلَ هَدَّدَنا وقالَ: لا تَرَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم. تك-43-4: فإنْ أرسَلْتَ أخانا معَنا نزَلْنا واَشتَرَينا لكَ طَعامًا، تك-43-5: وإنْ لم تُرسِلْهُ لا ننزِلُ، لأنَّ الرَّجلَ قالَ لنا: لا ترَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم)). تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-3: فأجابَه يَهوذا: ((لكِنَّ الرَّجلَ هَدَّدَنا وقالَ: لا تَرَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم. تك-43-4: فإنْ أرسَلْتَ أخانا معَنا نزَلْنا واَشتَرَينا لكَ طَعامًا، تك-43-5: وإنْ لم تُرسِلْهُ لا ننزِلُ، لأنَّ الرَّجلَ قالَ لنا: لا ترَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم)). تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-4: فإنْ أرسَلْتَ أخانا معَنا نزَلْنا واَشتَرَينا لكَ طَعامًا، تك-43-5: وإنْ لم تُرسِلْهُ لا ننزِلُ، لأنَّ الرَّجلَ قالَ لنا: لا ترَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم)). تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-5: وإنْ لم تُرسِلْهُ لا ننزِلُ، لأنَّ الرَّجلَ قالَ لنا: لا ترَونَ وجهي إلاَ وأخوكُم معَكُم)). تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-6: فقالَ يعقوبُ: ((ولماذا أسأْتُم إليَ وأَخبَرتُمُ الرَّجلَ أنَّ لَكُم أخا آخرَ؟)) تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-7: قالوا: ((سألَ الرَّجلُ عنَّا وعَنْ عَشيرَتِنا وقالَ: هل أبوكُم حَيًّ بَعدُ؟ وهل لَكُم أخ؟ فرَدَدْنا لَه الجوابَ، فكيفَ كُنَّا نعرِف أنَّه سيَقولُ: أحضِروا أخاكُم؟)) تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-8: وقالَ يَهوذا لأبِيه: ((أرسِلِ الصَّبيَ معي حتى نقومَ ونمضي، فنحيا ولا نموتُ نحنُ وأنتَ وأطفالُنا جميعًا. تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-9: أنا أضمَنُه. ومِنْ يَدي تَطلبُهُ. إنْ لم أعُدْ بِه إليكَ سالمًا، فأنا مُخطِئِّ إليكَ طُولَ الزَّمانِ. تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-10: ولولا أنَّنا أضَعْنا وقتَنا، لكُنَّا الآنَ رَجعْنا مرَّتينِ)). تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-11: فقالَ لهُم أبوهُم: ((إنْ كانَ لا بُدَ مِنْ ذلِكَ فاَفْعلوه. خذُوا مِنْ أطيبِ فاكِهَةِ الأرضِ في أوعيتِكُم واَحمِلْوها هديَّةً إلى الرَّجلِ. خذُوا شيئًا مِنَ البَلْسَمِ، وشيئًا مِنَ العسَلِ ومِسْكًا وعِلْكًا وفُستُقًا ولَوزًا. تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-12: وخذوا معَكُم فِضَّةً أُخرى في أيديكُم: والفِضَّةُ المَرْدودَةُ في أفواهِ عِدالِكُم رُدُّوها معَكُم، فرُبَّما كانَ ذلِكَ سَهْوًا. تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-13: وخذُوا أخاكُم وقوموا اَرجعُوا إلى الرَّجل، تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-14: واللهُ القديرُ يجعَلُ الرَّجلَ يرحَمُكُم فيُطلِقُ لكُم أخاكُم الآخرَ وبنيامينَ وإنْ فَقَدْتُ بَنيَ أكونُ فَقَدتُهُم)). تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-15: فأخذَ الإخوةُ هذِهِ الهديَّةَ، وأخذوا فِضَّةً أُخرى في أيدِيهِم وبنيامينَ وقامُوا ونزَلوا إلى مصر ووقَفوا في حَضْرةِ يوسُفَ. تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-16: فلمَّا رأَى يوسُفُ بنيامينَ معَهُم قالَ لِوَكِيلِ بَيتِه: ((أَدخلْ هؤلاءِ الرِّجالَ إلى البَيتِ واَطبُخ طَعامًا وهَيِّئهُ ليأكُلوا معي عِندَ الظُّهرِ)). تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-17: فأدخلَهُمُ الرَّجلُ إلى البَيتِ كما أمرَهُ يوسُفُ. تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-18: فخافوا لمَّا دخلوا إلى بَيتِ يوسُفَ وقالوا: ((أَدخلَنا إلى هُنا بِسبَبِ الفِضَّةِ التي رُدَّت في عِدالِنا أوَّلَ مرَّةٍ ليستَضعفَنا ويَنقَضَ علَينا ويأخذَنا عبيدًا ويأخذَ حميرَنا)). تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-19: فتَقَدَّموا إلى وَكِيلِ بَيتِ يوسُفَ وقالوا لَه عِندَ بابِ البَيتِ: تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-20: ((إسمَعْ يا سيِّدي، نزَلْنا إلى مصر أوَّلَ مرَّةٍ لِنشتَريَ طَعامًا، تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-21: فلمَّا توَقَّفنا للمَبِيتِ في طريقِ عَودَتِنا، فَتَحْنا عِدالَنا فوَجدَ كُلُّ واحدٍ مِنَّا فِضَّتَهُ في فَمِ عِدْلِهِ بِكامِلِ وَزنِها، فرَدَدْناها معَنا تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-22: وجئنا بِفِضَّةٍ أُخرى مَعَنا لِنَشتَرِيَ طَعامًا، ونحنُ لا نعرِفُ مَنْ وضَعَ فِضَّتَنا في عِدَالِنا)). تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-23: فقالَ الرَّجلُ: ((سلامٌ لكُم. لا تخافوا. إلهُكُم وإلهُ أبيكُم رَزَقَكُم كَنزًا في عِدَالِكم، وأمَّا فِضَّتُكم فصارَت عِندي)). ثُمَ أخرَج إليهِم شِمعونَ تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-24: وأدخلَهُم إلى بَيتِ يوسُفَ، وأَعطاهُم ماءً لِيغسِلوا أرجلَهم وعَلَفًا لِحميرهِم. تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-25: وهيَّأوا الهديَّةَ ليوسُفَ حينَ يَجيءُ عِندَ الظُّهرِ، لأنَّهُم سَمِعوا بِأنَّهم سيأكُلونَ طَعامَهُم هُناكَ. تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-26: ولمَّا جاءَ يوسُفُ إلى البَيتِ قَدَّموا إليه الهديَّةَ التي معَهُم وسجدوا لَه إلى الأرضِ. تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-27: فسألَهُم عَنْ سلامَتِهِم وقالَ: ((هل أبوكُمُ الشَّيخ الذي ذَكَرتُموهُ لي في سلامِ؟ أحيًّ هوَ بَعدُ؟)) تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-28: قالوا: ((أبونا يا سيِّدي في سلامِ، وهوَ حَيًّ بَعدُ)). واَنحَنَوا لَه ساجدينَ. تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-29: فرَفَعَ عينَيهِ ونظَرَ إلى بنيامينَ أخيهِ اَبنِ أُمِّهِ وقالَ: ((أهذا أخوكُمُ الصَّغيرُ الذي ذَكَرتُمُوه لي؟)) وقالَ لَه: ((يتَحَنَّنُ اللهُ علَيكَ يا اَبْني)). تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-30: ثُمَ أسرَعَ يوسُفُ إلى الخارِج لأنَّ قلبَه حَنَّ على أخيهِ وطَلَبَت نفْسُه البُكاءَ، فدخلَ إلى غُرفتِهِ وبكَى هُناكَ. تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-31: ثُمَ غسَلَ وجهَهُ وخرَج وتَمالَكَ نفْسَه وقالَ: ((قدِّمُوا الطَّعامَ)). تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-32: فقَدَّموا لَه وحدَهُ، ولهُم وحدَهم، ولِلمِصْريِّينَ الآكِلينَ عندَه وحدَهُم. لأنَّ المِصْريِّينَ لا يَجوزُ لهُم أنْ يأكُلوا معَ العِبرانيِّينَ لِئلاَ يتَنَجسوا. تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-33: وجلَسَ الإخوَةُ قُدَّامَهُ، كُلُّ واحدٍ في مَرتَبتِهِ: البِكْرُ أوَّلاً والصَّغيرُ آخرًا، فنَظَرَ القَومُ بَعضُهُم إلى بَعضٍ مُتَعَجبينَ. تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
تك-43-34: وأرسَلَ يوسُفُ بَعضَ الطَّعامِ مِنْ مائِدَتِهِ إليهِم، فكانَت حِصَّةُ بنيامينَ خمْسَةَ أضعافِ حِصَّةِ الواحدِ مِنهُم. وشرِبوا معَهُ حتى سَكِروا.
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان