نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD - FOCHT | فيديو : LFAN - BIB أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس مثل الزارع مر-4-1: وعادَ إلى التَّعليمِ بِجانبِ البحرِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ جُمهورٌ كبـيرٌ جدًّا، حتّى إنَّهُ صَعِدَ إلى قارِبٍ في البحرِ وجلَسَ فيهِ، والجمعُ كلُّهُم في البَرِّ على شاطئِ البحرِ. مر-4-2: فعلَّمَهُم بالأمثالِ أشياءَ كثيرةً. وقالَ لهُم في تَعليمِهِ: مر-4-3: ((إسمَعوا! خرَجَ الزّارعُ لِـيزرَعَ. مر-4-4: وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحبِّ على جانبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكلَتْهُ. مر-4-5: ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صخريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بلا عُمْقٍ. مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
مثل الزارع مر-4-1: وعادَ إلى التَّعليمِ بِجانبِ البحرِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ جُمهورٌ كبـيرٌ جدًّا، حتّى إنَّهُ صَعِدَ إلى قارِبٍ في البحرِ وجلَسَ فيهِ، والجمعُ كلُّهُم في البَرِّ على شاطئِ البحرِ. مر-4-2: فعلَّمَهُم بالأمثالِ أشياءَ كثيرةً. وقالَ لهُم في تَعليمِهِ: مر-4-3: ((إسمَعوا! خرَجَ الزّارعُ لِـيزرَعَ. مر-4-4: وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحبِّ على جانبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكلَتْهُ. مر-4-5: ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صخريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بلا عُمْقٍ. مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-1: وعادَ إلى التَّعليمِ بِجانبِ البحرِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ جُمهورٌ كبـيرٌ جدًّا، حتّى إنَّهُ صَعِدَ إلى قارِبٍ في البحرِ وجلَسَ فيهِ، والجمعُ كلُّهُم في البَرِّ على شاطئِ البحرِ. مر-4-2: فعلَّمَهُم بالأمثالِ أشياءَ كثيرةً. وقالَ لهُم في تَعليمِهِ: مر-4-3: ((إسمَعوا! خرَجَ الزّارعُ لِـيزرَعَ. مر-4-4: وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحبِّ على جانبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكلَتْهُ. مر-4-5: ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صخريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بلا عُمْقٍ. مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-2: فعلَّمَهُم بالأمثالِ أشياءَ كثيرةً. وقالَ لهُم في تَعليمِهِ: مر-4-3: ((إسمَعوا! خرَجَ الزّارعُ لِـيزرَعَ. مر-4-4: وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحبِّ على جانبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكلَتْهُ. مر-4-5: ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صخريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بلا عُمْقٍ. مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-3: ((إسمَعوا! خرَجَ الزّارعُ لِـيزرَعَ. مر-4-4: وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحبِّ على جانبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكلَتْهُ. مر-4-5: ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صخريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بلا عُمْقٍ. مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-4: وبَينَما هوَ يَزرَعُ، وقَعَ بَعضُ الحبِّ على جانبِ الطَّريقِ، فجاءَتِ الطُّيورُ وأكلَتْهُ. مر-4-5: ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صخريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بلا عُمْقٍ. مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-5: ووقَعَ بَعضُهُ على أرضٍ صخريَّةٍ قليلةِ التُّرابِ، فنَبَتَ في الحالِ لأنَّ تُرابَهُ كانَ بلا عُمْقٍ. مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-6: فلمَّا أشرَقَتِ الشَّمسُ اَحترَقَ، وكانَ بِلا جُذورٍ فيَبِسَ. مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-7: ومِنهُ ما وقَعَ بَينَ الشَّوكِ، فطَلَعَ الشَّوكُ وخنَقَهُ فما أعطى ثَمرًا. مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-8: ومِنهُ ما وقَعَ على أرضٍ طيِّبةٍ، فنَبَتَ ونَما وأعطى ثَمَرًا، فأثمَرَ بَعضُهُ ثلاثينَ، وبَعضُهُ ستِّينَ، وبَعضُهُ مِئةً)). مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-9: وقالَ يَسوعُ: ((مَنْ كانَ لَه أُذْنانِ تَسمَعانِ، فَليَسمَعْ)). مغزى الأمثال مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-10: فلمَّا كانَ على اَنفِرادٍ، سألَهُ أتباعُهُ والرُّسُلُ الإثنا عشَرَ عَنْ مَغزى الأمثالِ، مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-11: فقالَ لهُم: ((أنتُم أُعطِيتُم سرَّ مَلكوتِ اللهِ. وأمَّا الّذينَ مِنْ خارِجٍ فيَسمَعونَ كُلَّ شيءٍ بالأمثالِ، مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-12: حتّى إنَّهُم:مَهما نَظَروا لا يُبصِرونَ،ومَهما سَمِعوا لا يَفهَمونَ،لئلاَّ يَتوبوا فتُغفَرَ لهُم خطاياهُم)). تفسير مثل الزارع مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-13: ثُمَّ قالَ لِتلاميذِهِ: ((أمَا تَفهَمونَ هذا المَثلَ؟ كيفَ، إذًا، تَفهَمونَ غَيرَهُ مِنَ الأمثالِ؟ مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-14: الزّارِعُ يَزرَعُ كلامَ اللهِ، مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-15: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ الّذي يقَعُ على جانِبِ الطَّريقِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ فيُسرِعُ الشَّيطانُ إليهِم ويَنتَزِعُ الكلامَ المَزروعَ فيهِم. مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-16: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في أرضٍ صَخريَّةٍ، ما إنْ يَسمَعوا كلامَ اللهِ حتّى يَقبَلوهُ فَرِحينَ، مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-17: ولكِنْ لا عُمقَ لهُم في نُفوسِهِم، فلا يَثبُتونَ على حالٍ. فإذا حدَثَ ضِيقٌ أوِ اَضطِهادٌ مِنْ أجلِ كلامِ اللهِ، اَرتَدّوا عَنهُ في الحالِ. مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-18: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ بَينَ الأشواكِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ، مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-19: ولكِنْ هُمومُ الدُّنيا ومَحبَّةُ الغِنى وسائرُ الشَّهَواتِ تَدخُلُ في قُلوبِهِم وتَخنُقُ كلامَ اللهِ فلا يُثمِرُ. مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-20: وبَعضُ النّـاسِ مِثلُ الزَّرعِ في الأرضِ الطَّيِّبَةِ، يَسمَعونَ كلامَ اللهِ ويَقبَلونَهُ فيُـثمِرونَ: مِنهُم مَنْ يُثمِرُ ثلاثينَ، ومِنهُم ستّـينَ، ومِنهُم مئةً)). مثل السراج مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-21: وقالَ لهُم: ((أيَجيءُ أحدٌ بسِراجٍ ليَضعَهُ تَحتَ المكيالِ أو تَحتَ السَّريرِ؟ أما يضَعُهُ على مكانٍ مُرتَفِـعٍ؟ مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-22: فما مِنْ خَفِـيٍّ إلاَّ سَيظهَرُ، وما مِنْ مكتومٍ إلاَّ سيُعلَنُ. مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-23: مَنْ كانَ لَه أُذُنانِ تَسمَعانِ، فليَسمَعْ! )) مثل الكيل مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-24: وقالَ لهُم: ((إِنتَبِهوا لمَا تَسمَعونَ! بالكيلِ الّذي تَكيلونَ يُكالُ لكُم وتُزادونَ، مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-25: لأنَّ مَنْ لَه شيءٌ يُزادُ. ومَنْ لا شيءَ لَه، يُؤخذُ مِنهُ حتّى الّذي لَه)). مثل الزرع الذي ينمو مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-26: وقالَ: ((يُشبِهُ مَلكوتُ اللهِ رجُلاً يَبذُرُ الزَّرعَ في حَقلِهِ. مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-27: فيَنامُ في الليَّلِ ويَقومُ في النَّهارِ، والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمو، وهوَ لا يَعرِفُ كيفَ كانَ ذلِكَ. مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-28: فالأرضُ مِنْ ذاتِها تُنبِتُ العُشبَ أولاً، ثُمَّ السُّنبُلَ، ثُمَّ القَمحَ الّذي يَملأُ السُّنبُلَ. مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-29: حتّى إذا نَضجَ القَمحُ، حمَلَ الرَّجُلُ مِنجَلَهُ في الحالِ، لأنَّ الحَصادَ جاءَ)). مثل حبة الخردل مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-30: وقالَ: ((كيفَ نُشبِّهُ مَلكوتَ اللهِ؟ أو بأيِّ مَثَلٍ نُوَضِّحُهُ؟ مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-31: هوَ مِثلُ حَبَّةٍ مِنْ خَردَلٍ، تكونُ عِندَ زَرعِها في الأرضِ أصغَرَ كُلِّ ما في الأرضِ مِنَ الحُبوبِ، مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-32: ولكنَّها بَعدَ الزَّرعِ تَرتَفِـعُ وتَصيرُ أكبَرَ النَّباتِ، وتمُدُّ غُصونًا كبـيرةً، حتّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَجيءُ وتُعشِّشُ في ظِلِّها)). مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-33: وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النّـاسَ كلامَ اللهِ على قَدْرِ ما يَفهَمونَ. مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-34: وما كَلَّمَهُم إلاَّ بأمثالٍ، ولكِنَّه متى اَنفَرَدَ بِتلاميذِهِ فسَّرَ لَهُم كُلَّ شيءٍ. يسوع يهدئ العاصفة مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-35: وفي مساءِ ذلِكَ اليومِ، قالَ لهُم: ((تعالَوا نَعبُرُ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ)). مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-36: فتركوا الجُموعَ وساروا بـيَسوعَ في القارِبِ الّذي كانَ فيهِ، وكانَت معَهُ قوارِبُ أُخرى. مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-37: فهَبّت عاصِفَةٌ شَديدةٌ وأخذَتِ الأمواجُ تَضرِبُ القارِبَ حتّى كادَ يَمتلِـئُ. مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-38: وكانَ يَسوعُ نائِمًا في مُؤخَّرِ القارِبِ، ورأسُهُ على مِخَدَّةٍ. فأيقظوهُ وقالوا لَه: ((يا مُعلِّمُ، أما يَهمُّكَ أنَّنا نهلِكُ؟)) مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-39: فقامَ واَنتهَرَ الرِّيحَ وقالَ للبحرِ: ((أُصمُتْ! إخرَسْ! )) فسكَنَتِ الرِّيحُ وسادَ هُدوءٌ تامٌّ. مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-40: وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: ((ما لكُم خائِفينَ؟ أمَا عندَكُم إيمانٌِ بَعدُ؟)) مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! )) تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-4-41: ولكنَّهُم كانوا في فزَعٍ شديدٍ، وقالَ بَعضُهُم لبَعضٍ: ((مَنْ هذا؟ حتّى الرِّيحُ والبحرُ يُطيعانِهِ! ))
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان