نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD - FOCHT | فيديو : LFAN - BIB أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس طرد الأرواح النجسة وغرق الخنازير مر-5-1: ووَصَلوا إلى الشّـاطئِ الآخَرِ مِنْ بحرِ الجليلِ، في ناحِيَةِ الجَراسيّـينَ. مر-5-2: ولمَّا نزَلَ مِنَ القاربِ اَستقبَلَهُ رجُلٌ خرَجَ مِنَ المَقابِرِ، وفيهِ رُوحٌ نَجِسٌ. مر-5-3: وكانَ يُقيمُ هُناكَ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَربُطَهُ حتّى بسِلسِلَةٍ. مر-5-4: فكثيرًا ما رَبَطوهُ بالقُيودِ والسلاسِلِ، فكانَ يُقطِّعُ السَّلاسِلَ ويُكسِّرُ القُيودَ، ولا يَقوى أحَدٌ على ضَبْطِهِ. مر-5-5: وكانَ طَوالَ الَّليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ. مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
طرد الأرواح النجسة وغرق الخنازير مر-5-1: ووَصَلوا إلى الشّـاطئِ الآخَرِ مِنْ بحرِ الجليلِ، في ناحِيَةِ الجَراسيّـينَ. مر-5-2: ولمَّا نزَلَ مِنَ القاربِ اَستقبَلَهُ رجُلٌ خرَجَ مِنَ المَقابِرِ، وفيهِ رُوحٌ نَجِسٌ. مر-5-3: وكانَ يُقيمُ هُناكَ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَربُطَهُ حتّى بسِلسِلَةٍ. مر-5-4: فكثيرًا ما رَبَطوهُ بالقُيودِ والسلاسِلِ، فكانَ يُقطِّعُ السَّلاسِلَ ويُكسِّرُ القُيودَ، ولا يَقوى أحَدٌ على ضَبْطِهِ. مر-5-5: وكانَ طَوالَ الَّليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ. مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-1: ووَصَلوا إلى الشّـاطئِ الآخَرِ مِنْ بحرِ الجليلِ، في ناحِيَةِ الجَراسيّـينَ. مر-5-2: ولمَّا نزَلَ مِنَ القاربِ اَستقبَلَهُ رجُلٌ خرَجَ مِنَ المَقابِرِ، وفيهِ رُوحٌ نَجِسٌ. مر-5-3: وكانَ يُقيمُ هُناكَ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَربُطَهُ حتّى بسِلسِلَةٍ. مر-5-4: فكثيرًا ما رَبَطوهُ بالقُيودِ والسلاسِلِ، فكانَ يُقطِّعُ السَّلاسِلَ ويُكسِّرُ القُيودَ، ولا يَقوى أحَدٌ على ضَبْطِهِ. مر-5-5: وكانَ طَوالَ الَّليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ. مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-2: ولمَّا نزَلَ مِنَ القاربِ اَستقبَلَهُ رجُلٌ خرَجَ مِنَ المَقابِرِ، وفيهِ رُوحٌ نَجِسٌ. مر-5-3: وكانَ يُقيمُ هُناكَ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَربُطَهُ حتّى بسِلسِلَةٍ. مر-5-4: فكثيرًا ما رَبَطوهُ بالقُيودِ والسلاسِلِ، فكانَ يُقطِّعُ السَّلاسِلَ ويُكسِّرُ القُيودَ، ولا يَقوى أحَدٌ على ضَبْطِهِ. مر-5-5: وكانَ طَوالَ الَّليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ. مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-3: وكانَ يُقيمُ هُناكَ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَربُطَهُ حتّى بسِلسِلَةٍ. مر-5-4: فكثيرًا ما رَبَطوهُ بالقُيودِ والسلاسِلِ، فكانَ يُقطِّعُ السَّلاسِلَ ويُكسِّرُ القُيودَ، ولا يَقوى أحَدٌ على ضَبْطِهِ. مر-5-5: وكانَ طَوالَ الَّليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ. مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-4: فكثيرًا ما رَبَطوهُ بالقُيودِ والسلاسِلِ، فكانَ يُقطِّعُ السَّلاسِلَ ويُكسِّرُ القُيودَ، ولا يَقوى أحَدٌ على ضَبْطِهِ. مر-5-5: وكانَ طَوالَ الَّليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ. مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-5: وكانَ طَوالَ الَّليلِ والنَّهارِ في المَقابِرِ والجِبالِ يَصرُخُ ويُجرِّحُ جسَدَهُ بالحِجارَةِ. مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-6: فلمَّا شاهَدَ يَسوعَ عَنْ بُعْدٍ، أسرَعَ إلَيهِ وسجَدَ لَه مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-7: وصاحَ بِأَعلى صوتِهِ: ((ما لي ولَكَ، يا يَسوعُ اَبنَ اللهِ العَليِّ؟ أستَحلِفُكَ باللهِ، لا تُعَذِّبْني! )) مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-8: لأنَّ يَسوعَ قالَ لَه: ((أيُّها الرّوحُ النَّجِسُ أُخرُجْ مِنْ هذا الرَّجُلِ! )) مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-9: فسألَهُ يَسوعُ: ((ما اَسمُكَ؟)) فأجابَ: ((إِسمي جَيشٌ، لأنَّنا كَثيرونَ)). مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-10: وتَوسَّلَ كثيرًا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَ الأرواحَ النَّجِسَةَ مِنْهُ إلى خارِجِ المِنطَقَةِ. مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-11: وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى قُرْبَ الجبَلِ. مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-12: فتَوسَّلَتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ إلى يَسوعَ بِقولِها: ((أرسِلْنا إلى تِلكَ الخنازيرِ لنَدخُلَ فيها)). مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-13: فأَذِنَ لها. فخَرَجتِ الأرواحُ النَّجِسَةُ ودَخَلَت في الخنازيرِ. فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البحرِ، وعدَدُهُ نَحوَ ألفينِ، فغَرِقَ فيهِ. مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-14: وهرَبَ الرُّعاةُ ونَشروا الخبَرَ في المدينةِ والقُرى، فخرَجَ النّـاسُ ليَرَوا ما جرى. مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-15: فلمَّا وصَلوا إلى يَسوعَ، شاهدوا الرَّجُلَ الّذي كانَ فيهِ جَيشٌ مِنَ الشَّياطينِ جالِسًا هُناكَ لابِسًا سليمَ العَقلِ. فاَستَولى علَيهِمِ الخوفُ. مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-16: فأخبرَهُمُ الشُّهودُ بِما جرى للرَّجُلِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ وبِما أصابَ الخنازيرَ. مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-17: فطَلبوا إلى يَسوعَ أن يَرحَلَ عَنْ ديارِهِم. مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-18: وبَينَما هوَ يركَبُ القارِبَ، طلَبَ إلَيهِ الّذي كانَت فيهِ الشَّياطينُ أن يأخُذَهُ معَهُ. مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-19: فما أذِنَ لَه، بل قالَ لَه: ((إِرجِــعْ إلى بَيتِكَ وإلى أهلِكَ وأخْبِرْهُم بِما عَمِلَ الرّبُّ لَكَ وكيفَ رَحِمَكَ)). مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-20: فذهَبَ الرَّجُلُ وأخذَ يُنادي في المُدُنِ العَشْرِ بِما عَمِلَ يَسوعُ لَه، وكانَ جميعُ النـّاسِ يَتعجَّبونَ. ابنة يايروس والمرأة التي لمست ثوب يسوع مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-21: وعبَرَ يَسوعُ في القارِبِ إلى الشَّـاطئِ المُقابِلِ، فتجَمَّعَ حَولَهُ على الشَّـاطئِ جُمهورٌ كبـيرٌ. مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-22: وجاءَ رجُلٌ مِنْ رُؤساءِ المَجمعِ اَسمُهُ يايرُسُ. فلمَّا رأى يَسوعَ وقَعَ على قَدمَيهِ، مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-23: وتوَسَّلَ إليهِ كثيرًا بِقولِهِ: ((إِبنَتي الصَّغيرةُ على فِراشِ الموتِ! تَعالَ وضَعْ يدَكَ علَيها، فتَشفى وتَحيا! )). مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-24: فذهَبَ معَهُ وتَبِعَهُ جَمعٌ كبـيرٌ يَزحمُهُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-25: وكانَت هُناكَ اَمرَأةٌ مُصابَةٌ بِنَزْفِ الدَّمِ مِنِ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-26: عالَجَها أطِبّاءُ كثيرونَ، وأنفَقَت كُلَّ ما تَملِكُ، فما اَستَفادَت شيئًا، لا بل صارَت مِنْ سيِّـئٍ إلى أسوأَ. مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-27: فلمَّا سَمِعَت بأخبارِ يَسوعَ، دخَلَت بَينَ الجُموعِ مِنْ خَلفٍ ولَمَسَت ثَوبَهُ، مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-28: لأنَّها قالَت في نَفْسِها: ((يكْفي أنْ ألمسَ ثيابَهُ لأُشفى)). مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-29: فاَنقَطعَ نَزْفُ دمِها في الحالِ، وأحَسَّت في جِسمِها أنَّها شُفِـيَت مِنْ دائِها. مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-30: وشعَرَ يَسوعُ في الحالِ بِقُوَّةٍ خَرجَت مِنهُ. فاَلتَفتَ إلى الجُموعِ وقالَ: ((مَنْ لَمَسَ ثيابـي؟)) مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-31: فقالَ لَه تلاميذُهُ: ((تَرى النّـاسَ يَزحَمونَكَ وتَسألُ: مَنْ لَمَسني؟)) مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-32: ولكِنَّهُ نظَرَ حَولَهُ ليَرى الّتي فَعلَت ذلِكَ. مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-33: وخافَتِ المَرأةُ واَرتَعبَت لِعِلمِها بِما جرَى لها، فجاءَت وسَجدَت لَه وأخبرَتهُ بالحقيقةِ كُلِّها. مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-34: فقالَ لها: ((يا اَبنتي إِيمانُكِ شَفاكِ. فاَذهَبـي بِسلامٍ، وتَعافَي مِنْ دائِكِ)). مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-35: وبَينَما يَسوعُ يتكَلَّمُ وصَلَ رِجالٌ مِنْ دارِ رَئيسِ المَجمعِ يَقولونَ: ((ماتَتِ اَبنتُكَ، فلا حاجَةَ إلى إزعاجِ المُعلِّمِ)). مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-36: فتَجاهَلَ يَسوعُ كلامَهُم، وقالَ لِرئيسِ المَجمعِ: ((لا تَخفْ، يكفي أن تُؤمِنَ)). مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-37: وما أذِنَ لأحَدٍ أنْ يُرافِقَهُ إلاَّ بُطرُسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أخا يَعقوبَ. مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-38: ولمَّا وصَلوا إلى دارِ رَئيسِ المَجمعِ، رأى يَسوعُ الضَّجيجَ وبُكاءَ النـّاسِ وعَويلَهُم. مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-39: فدَخَلَ وقالَ لهُم: ((لِماذا تَضجُّونَ وتَبكونَ؟ ما ماتَتِ الصَّبـيَّةُ، لكِنَّها نائِمةٌ! )) مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-40: فضَحِكوا علَيهِ. فأخرَجَهُم جَميعًا، ودخَلَ بأبـي الصَّبـيَّةِ وأُمِّها والّذينَ كانوا معَهُ إلى حَيثُ كانَتِ الصَّبـيَّةُ. مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-41: فأخَذَ بِـيَدِها وقالَ لها: ((طَلِـيثا قُوم! )) أي ((يا صَبـيَّةُ أقولُ لَكِ: قُومي! )) مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-42: فقامَتْ في الحالِ وأخذَتْ تَمشي، وكانَتِ اَبنةَ اَثنتَي عَشْرَةَ سنَةً، ففي الحالِ تَعَجَّبوا كثيرًا. مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-5-43: فأوصاهُم يَسوعُ بشِدَّةٍ أنْ لا يَعلَمَ أحَدٌ بِما حدَثَ، وأمرَهُم أنْ يُطعِموها.
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان