نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD | فيديو : BIB أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس ملك موآب يستدعي بلعام عد-22-1: ثُمَ رحَلَ بَنو إِسرائيلَ فنَزَلوا سُهولَ موآبَ، عَبرَ الأُردُنَّ، عِندَ أريحا. عد-22-2: ورَأى بالاقُ بنُ صِفُّورَ جميعَ ما فعَلَ بَنو إِسرائيلَ بالأموريِّينَ، عد-22-3: فاَسْتَجارَ المؤابيُّونَ مِنْهم لكثرةِ عدَدِهِم. عد-22-4: فقالوا لشُيوخ مِديانَ: ((هُنا جماعةٌ تَبتَلِعُ كُلَ ما حَوالَينا، كما يبتَلعُ الثَّورُ خضرةَ الحقلِ)). وكانَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ ملِكًا لموآبَ في ذلِكَ الوقتِ، عد-22-5: فأرسلَ رُسُلاً إلى بَلعامَ بنِ بَعورَ المُقيمِ بفاتورَ التي على نهرِ الفُراتِ، في أرضِ بَني قومِهِ، ليَستَدعوه ويقولوا لَه عَنْ لسانِهِ: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، وهوَ مُقيمٌ بجوَاري. عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
ملك موآب يستدعي بلعام عد-22-1: ثُمَ رحَلَ بَنو إِسرائيلَ فنَزَلوا سُهولَ موآبَ، عَبرَ الأُردُنَّ، عِندَ أريحا. عد-22-2: ورَأى بالاقُ بنُ صِفُّورَ جميعَ ما فعَلَ بَنو إِسرائيلَ بالأموريِّينَ، عد-22-3: فاَسْتَجارَ المؤابيُّونَ مِنْهم لكثرةِ عدَدِهِم. عد-22-4: فقالوا لشُيوخ مِديانَ: ((هُنا جماعةٌ تَبتَلِعُ كُلَ ما حَوالَينا، كما يبتَلعُ الثَّورُ خضرةَ الحقلِ)). وكانَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ ملِكًا لموآبَ في ذلِكَ الوقتِ، عد-22-5: فأرسلَ رُسُلاً إلى بَلعامَ بنِ بَعورَ المُقيمِ بفاتورَ التي على نهرِ الفُراتِ، في أرضِ بَني قومِهِ، ليَستَدعوه ويقولوا لَه عَنْ لسانِهِ: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، وهوَ مُقيمٌ بجوَاري. عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-1: ثُمَ رحَلَ بَنو إِسرائيلَ فنَزَلوا سُهولَ موآبَ، عَبرَ الأُردُنَّ، عِندَ أريحا. عد-22-2: ورَأى بالاقُ بنُ صِفُّورَ جميعَ ما فعَلَ بَنو إِسرائيلَ بالأموريِّينَ، عد-22-3: فاَسْتَجارَ المؤابيُّونَ مِنْهم لكثرةِ عدَدِهِم. عد-22-4: فقالوا لشُيوخ مِديانَ: ((هُنا جماعةٌ تَبتَلِعُ كُلَ ما حَوالَينا، كما يبتَلعُ الثَّورُ خضرةَ الحقلِ)). وكانَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ ملِكًا لموآبَ في ذلِكَ الوقتِ، عد-22-5: فأرسلَ رُسُلاً إلى بَلعامَ بنِ بَعورَ المُقيمِ بفاتورَ التي على نهرِ الفُراتِ، في أرضِ بَني قومِهِ، ليَستَدعوه ويقولوا لَه عَنْ لسانِهِ: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، وهوَ مُقيمٌ بجوَاري. عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-2: ورَأى بالاقُ بنُ صِفُّورَ جميعَ ما فعَلَ بَنو إِسرائيلَ بالأموريِّينَ، عد-22-3: فاَسْتَجارَ المؤابيُّونَ مِنْهم لكثرةِ عدَدِهِم. عد-22-4: فقالوا لشُيوخ مِديانَ: ((هُنا جماعةٌ تَبتَلِعُ كُلَ ما حَوالَينا، كما يبتَلعُ الثَّورُ خضرةَ الحقلِ)). وكانَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ ملِكًا لموآبَ في ذلِكَ الوقتِ، عد-22-5: فأرسلَ رُسُلاً إلى بَلعامَ بنِ بَعورَ المُقيمِ بفاتورَ التي على نهرِ الفُراتِ، في أرضِ بَني قومِهِ، ليَستَدعوه ويقولوا لَه عَنْ لسانِهِ: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، وهوَ مُقيمٌ بجوَاري. عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-3: فاَسْتَجارَ المؤابيُّونَ مِنْهم لكثرةِ عدَدِهِم. عد-22-4: فقالوا لشُيوخ مِديانَ: ((هُنا جماعةٌ تَبتَلِعُ كُلَ ما حَوالَينا، كما يبتَلعُ الثَّورُ خضرةَ الحقلِ)). وكانَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ ملِكًا لموآبَ في ذلِكَ الوقتِ، عد-22-5: فأرسلَ رُسُلاً إلى بَلعامَ بنِ بَعورَ المُقيمِ بفاتورَ التي على نهرِ الفُراتِ، في أرضِ بَني قومِهِ، ليَستَدعوه ويقولوا لَه عَنْ لسانِهِ: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، وهوَ مُقيمٌ بجوَاري. عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-4: فقالوا لشُيوخ مِديانَ: ((هُنا جماعةٌ تَبتَلِعُ كُلَ ما حَوالَينا، كما يبتَلعُ الثَّورُ خضرةَ الحقلِ)). وكانَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ ملِكًا لموآبَ في ذلِكَ الوقتِ، عد-22-5: فأرسلَ رُسُلاً إلى بَلعامَ بنِ بَعورَ المُقيمِ بفاتورَ التي على نهرِ الفُراتِ، في أرضِ بَني قومِهِ، ليَستَدعوه ويقولوا لَه عَنْ لسانِهِ: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، وهوَ مُقيمٌ بجوَاري. عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-5: فأرسلَ رُسُلاً إلى بَلعامَ بنِ بَعورَ المُقيمِ بفاتورَ التي على نهرِ الفُراتِ، في أرضِ بَني قومِهِ، ليَستَدعوه ويقولوا لَه عَنْ لسانِهِ: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، وهوَ مُقيمٌ بجوَاري. عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-6: فتَعالَ الآنَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ لأنَّهُ أقوى منّي، لعلِّي أقدرُ أنْ أضربَهُ وأطرُدَهُ مِنَ الأرضِ. فأنا أعلَمُ أنَّ مَنْ تُبارِكُهُ يكونُ مُبارَكًا، ومَنْ تلعَنُهُ يكونُ مَلعونًا)). عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-7: فذَهَبَ شُيوخ موآبَ وشُيوخ مِديانَ، وفي أيديهِم عطايا، وجاؤوا إلى بَلعامَ وأخبَروه بكلامِ بالاقَ. عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-8: فقالَ لهُم: ((بيتوا هُنا اللَّيلةَ، فأرُدَ علَيكُم جوابًا، كما يقولُ ليَ الرّبُّ)). فأقامَ رُؤساءُ موآبَ عندَ بَلعامَ. فأتى اللهُ بَلعامَ وقالَ لَه: عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-9: ((مَنْ هُم هؤلاءِ الرِّجالُ الذينَ عندَكَ؟)) عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-10: فأجابَهُ بَلعامُ: ((هؤلاءِ الرِّجالُ أرسلَهُم بالاقُ بنُ صِفُّورَ، ملِكُ موآبَ، عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-11: ليَقولوا لي: ((ها شعبٌ خرَج مِنْ مصر فغَطَّى وجهَ الأرضِ، فتَعالَ الآنَ واَلعَنْهُ، لعلِّي أقدرُ أنْ أُحاربَهُ وأطرُدَهُ)). عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-12: فقالَ اللهُ لبَلعامَ: ((لا تذهَبْ معَهُم، ولا تَلعَنِ الشَّعبَ، فهوَ مُبارَكٌ)). عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-13: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وقالَ لرُسُلِ بالاقَ: ((إنْصَرِفوا إلى أرضِكُم، لأنَّ الرّبَ رفَضَ أنْ يأذَنَ لي في الذَّهابِ معَكُم)). عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-14: فقامَ رُؤساءُ موآبَ وعادوا إلى بالاقَ وقالوا لَه: ((رفَضَ بَلعامُ أنْ يجيءَ معَنا)). عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-15: فأرسلَ بالاقُ أيضًا رُؤساءَ كثيرينَ أعظمَ مِنْ أولئِكَ، عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-16: فجاؤوا إلى بَلعامَ وقالوا لَه: ((هذا ما قالَ بالاقُ بنُ صِفُّورَ: لا تمتَنِعْ عَنِ المَجيءِ إليَ، عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-17: فأنا سأُكرِمُكَ جدُا وكُلُّ ما تقولُه أفعَلُه. تعالَ واَلعَنْ لي هذا الشَّعبَ)). عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-18: فأجابَهُم بَلعامُ: ((لو أعطاني بالاقُ مِلءَ بيتِهِ فضَّةً وذهَبًا لما قدِرتُ أنْ أُخالِفَ كلامَ الرّبِّ إلهي في أمرٍ صغيرٍ أو كبيرٍ. عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-19: لكنْ بيتوا أنتُم أيضًا هذِهِ اللَّيلةَ هُنا، فأرى ما يُكَلِّمُني بهِ الرّبُّ ثانيةً)). عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-20: فأتى اللهُ بَلعامَ ليلاً وقالَ لَه: ((إنْ كانَ هؤلاءِ القومُ جاؤوا ليَدعوكَ، فَقُمْ واَذهَبْ معَهُم، لكنْ لا تفعَلْ إلاَ ما أقولُهُ لكَ)). جحشة بلعام عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-21: فقامَ بَلعامُ في الصَّباحِ وركِبَ جحشَتَهُ وذهَبَ معَ رُؤساءِ موآبَ. عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-22: فاَشتَدَ غضَبُ اللهِ لذهابِهِ، ووقَفَ ملاكُ الرّبِّ في الطَّريقِ تُجاهَهُ وهوَ راكِبٌ جحشَتَهُ ومعَهُ خادِماهُ. عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-23: فرَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ، وسَيفُه مَرفوعٌ بيدِهِ، فمالَت عَنِ الطَّريقِ وسارَت في الحقلِ. فضَربَها بَلعامُ ليَرُدَّها إلى الطَّريقِ. عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-24: فوقَفَ ملاكُ الرّبِّ في ممَرٍّ ضيِّقٍ بينَ الكُرومِ، لَه حائطَ مِنْ هُنا وحائطَ مِنْ هُناكَ. عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-25: فلمَّا رَأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ، صدَمَتِ الحائطَ فضغَطَت رِجلَ بَلعامَ بالحائطِ فزادَ في ضَربِها. عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-26: ثُمَ عادَ ملاكُ الرّبِّ وتقدَّمَ إلى الأمامِ ووقَفَ في موضِعِ ضيِّقٍ، لا سبيلَ فيهِ للتَحَوُّلِ يمينًا أو شمالاً. عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-27: فلمَّا رأتِ الجحشَةُ ملاكَ الرّبِّ اَستَلْقَت تَحتَ بَلعامَ، فاَشتَدَ غضَبُهُ وضرَبَها بالعصا. عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-28: ففتَحَ الرّبُّ فَمَ الجحشَةِ فقالَت لبَلعامَ: ((ماذا صنَعْتُ بكَ حتى ضرَبْتَني ثَلاثَ مرَّاتٍ؟)) عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-29: فقالَ لها بَلعامُ: ((لأنَّكِ اَسْتَهزَأتِ بي، ولو كانَ في يَدي سيفٌ لكُنتُ قتَلْتُكِ)). عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-30: فقالَت لَه الجحشَةُ: ((أما أنا جحشَتُكَ التي ركِبْتَها طولَ حياتِكَ إلى اليومِ؟ هل عَوَّدْتُكَ أنْ أفعَلَ بكَ هكذا؟)) قالَ بَلعامُ: ((لا)). عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-31: فكشَفَ الرّبُّ عَنْ بصَرِ بَلعامَ، فرَأى ملاكَ الرّبِّ واقفًا في الطَّريقِ وسيفُهُ مَسلولٌ بيدِهِ، فوقَعَ ساجدًا على وجهِهِ. عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-32: فقالَ لَه ملاكُ الرّبِّ: ((لماذا ضرَبْتَ جحشَتَك ثَلاثَ مرَّاتٍ؟ أنا اَعترضْتُ طريقَكَ لأنَّه معوَج أمامي، عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-33: فرأتني الجحشَةُ فمالَت مِنْ أمامي ثَلاثَ مرَّاتٍ ولو لم تمِلْ عنِّي لقَتَلْتُكَ في الحالِ وأبقَيتُها)). عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-34: فقالَ بَلعامُ لمَلاكِ الرّبِّ: ((خطئْتُ لأنِّي ما عرَفْتُ أنَّكَ وقَفْتَ تُجاهي في الطَّريقِ. والآنَ فإنْ ساءكَ أنْ أتابعَ طريقي، فإنِّي أرجعُ)). عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-35: فأجابَهُ الملاكُ: ((إذهَبْ معَ القوم ولا تَقُلْ إلاَ ما أقولُ لكَ)). فذهَبَ بَلعامُ معَ رُؤساءِ بالاقَ. بالاق يستقبل بلعام عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-36: فلمَّا سَمعَ بالاقُ بمَجيءِ بَلعامَ خرَج للقائِهِ إلى عير موآبَ، وهيَ مدينةٌ على حدودِ أرنونَ الواقعةِ في طرَفِ الحدودِ. عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-37: فقالَ بالاقُ لبَلعامَ ((أما أرسلْتُ إليكَ مرَّةً قَبلَ هذِهِ أدعوكَ، فلماذا رفَضْتَ المَجيءَ؟ أتَظنُّني لا أقدرُ أنْ أُكرمَكَ؟)) عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-38: فأجابَهُ بَلعامُ: ((والآنَ بعدَ أنْ جئْتُ إليكَ، أتَظنُّني أقدرُ أنْ أقولَ غيرَ الكلامِ الذي يُلقيه الرّبُّ في فَمي؟)) عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-39: وذهَبَ بَلعامُ معَ بالاقَ ودَخلا مدينةَ حَصوتَ. عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-40: فذبَحَ بالاقُ بقَرًا وغنَمًا وأرسَلَ إلى بَلعامَ والرُؤساءِ الذينَ معَهُ. عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ. تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
عد-22-41: ولمَّا طلَعَ الصَّباحُ صَعدَ بالاقُ معَ بَلعامَ إلى باموتَ بَعْلٍ، فشاهَدَ مِنْ هُناكَ طرَفًا مِنْ شعبِ إِسرائيلَ.
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان