اع-16-2: وكانَ الإِخوَةُ الَّذينَ في لِسْتَرَا وإِيقونِيَةَ يَشْهَدونَ لَه.
اع-16-3: فَعَزَمَ بولسُ أن يَسْتَصْحِبَه؛ فأَخذَهُ وَخَتَنَهُ مِن أَجلِ اليَهودِ الذينَ كانوا في تِلكَ النَّواحي؛ لأَنَّ الجميعَ كانوا يَعْرِفونَ أن أَباهُ يونانيّ.
اع-16-4: وعِنْدَ مُرورِهِما في المُدُنِ كانا يَعِظانِ [الإِخوَةَ] بأَنْ يَحْفَظوا المراسيمَ، التي أَقَرَّها الرُّسُلُ والكَهَنةُ الذينَ بأَورَشليم.
اع-16-5: فكانتِ الكنائِسُ تَتَشَدَّدُ في الإيمانِ، وتَزْدادُ عَدَدًا في كُلِّ يَوم.
اع-16-10: ولِلْوَقْتِ، على أَثَرِ الرُّؤْيا، طَلَبنا أن نَسيرَ الى مَقدونيَةَ، مُوقِنِينَ أن الرَّبَّ يَدْعونا لِنُبَشِّرَهُم.
اع-16-11: فأَقلَعْنا مِن تُرُواسَ وسِرْنا سَيْرًا مُسْتَقيمًا الى سامُثْرَاكِيَةَ، وفي الغَدِ إِلى نِيَابوليس؛
اع-16-12: ومِنْ هُناكَ الى فيليبي التي هِيَ أُولى المُدُنِ في مُقاطَعَةِ مَقْدونِيَةَ هذه، وهِيَ مُسْتَعْمَرة؛ فَأَقَمْنا في تِلْكَ المدينَةِ أَيَّامًا؛
اع-16-16: وفي ذاتِ يومٍ، فيما نَحنُ مُنْطَلِقونَ الى الصَّلاةِ، استَقْبَلَتْنا جارِيَةٌ بها رُوحُ عِرافَة؛ وكانَتْ تُكْسِبُ مَوالِيَها كَسْبًا جَزيلاً بعِرافتِها.