نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD - FOCHT | فيديو : LFAN - BIB أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس يسوع رب السبت لو-6-1: وفيما كانَ يسوعُ مُجتازًا، يومَ سَبْتٍ، بَينَ الزُّروعِ، جَعَلَ تلاميذُهُ يَقْتِلعونَ سُنْبُلاً، ويَفْرُكونَهُ بأَيْديهم ويَأْكلون. لو-6-2: فقالَ نَفَرٌ مِنَ الفرِّيسيِّين: "لِمَ تَفْعَلونَ ما لا يَحِلُّ فِعْلُهُ في السَّبت؟" لو-6-3: فأَجابهم يسوعُ، قائلاً: "أَفما قَرَأْتم ما فَعلَ داوُدُ حِينَ جاعَ هُوَ ومَنْ مَعَه؛ لو-6-4: كيفَ دَخلَ بَيتَ اللهِ، وأَخذَ خُبزَ التَّقدِمَةِ، وأَكلَ، وأَعطى الذَّينَ مَعَه، وهُوَ لا يَحِلُّ أَكلُهُ إِلاَّ لِلكهَنةِ وَحْدَهم". لو-6-5: ثُمَّ قالَ لهم: "إِنَّ ابْنَ البَشرِ هو رَبُّ السَّبت". لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
يسوع رب السبت لو-6-1: وفيما كانَ يسوعُ مُجتازًا، يومَ سَبْتٍ، بَينَ الزُّروعِ، جَعَلَ تلاميذُهُ يَقْتِلعونَ سُنْبُلاً، ويَفْرُكونَهُ بأَيْديهم ويَأْكلون. لو-6-2: فقالَ نَفَرٌ مِنَ الفرِّيسيِّين: "لِمَ تَفْعَلونَ ما لا يَحِلُّ فِعْلُهُ في السَّبت؟" لو-6-3: فأَجابهم يسوعُ، قائلاً: "أَفما قَرَأْتم ما فَعلَ داوُدُ حِينَ جاعَ هُوَ ومَنْ مَعَه؛ لو-6-4: كيفَ دَخلَ بَيتَ اللهِ، وأَخذَ خُبزَ التَّقدِمَةِ، وأَكلَ، وأَعطى الذَّينَ مَعَه، وهُوَ لا يَحِلُّ أَكلُهُ إِلاَّ لِلكهَنةِ وَحْدَهم". لو-6-5: ثُمَّ قالَ لهم: "إِنَّ ابْنَ البَشرِ هو رَبُّ السَّبت". لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-1: وفيما كانَ يسوعُ مُجتازًا، يومَ سَبْتٍ، بَينَ الزُّروعِ، جَعَلَ تلاميذُهُ يَقْتِلعونَ سُنْبُلاً، ويَفْرُكونَهُ بأَيْديهم ويَأْكلون. لو-6-2: فقالَ نَفَرٌ مِنَ الفرِّيسيِّين: "لِمَ تَفْعَلونَ ما لا يَحِلُّ فِعْلُهُ في السَّبت؟" لو-6-3: فأَجابهم يسوعُ، قائلاً: "أَفما قَرَأْتم ما فَعلَ داوُدُ حِينَ جاعَ هُوَ ومَنْ مَعَه؛ لو-6-4: كيفَ دَخلَ بَيتَ اللهِ، وأَخذَ خُبزَ التَّقدِمَةِ، وأَكلَ، وأَعطى الذَّينَ مَعَه، وهُوَ لا يَحِلُّ أَكلُهُ إِلاَّ لِلكهَنةِ وَحْدَهم". لو-6-5: ثُمَّ قالَ لهم: "إِنَّ ابْنَ البَشرِ هو رَبُّ السَّبت". لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-2: فقالَ نَفَرٌ مِنَ الفرِّيسيِّين: "لِمَ تَفْعَلونَ ما لا يَحِلُّ فِعْلُهُ في السَّبت؟" لو-6-3: فأَجابهم يسوعُ، قائلاً: "أَفما قَرَأْتم ما فَعلَ داوُدُ حِينَ جاعَ هُوَ ومَنْ مَعَه؛ لو-6-4: كيفَ دَخلَ بَيتَ اللهِ، وأَخذَ خُبزَ التَّقدِمَةِ، وأَكلَ، وأَعطى الذَّينَ مَعَه، وهُوَ لا يَحِلُّ أَكلُهُ إِلاَّ لِلكهَنةِ وَحْدَهم". لو-6-5: ثُمَّ قالَ لهم: "إِنَّ ابْنَ البَشرِ هو رَبُّ السَّبت". لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-3: فأَجابهم يسوعُ، قائلاً: "أَفما قَرَأْتم ما فَعلَ داوُدُ حِينَ جاعَ هُوَ ومَنْ مَعَه؛ لو-6-4: كيفَ دَخلَ بَيتَ اللهِ، وأَخذَ خُبزَ التَّقدِمَةِ، وأَكلَ، وأَعطى الذَّينَ مَعَه، وهُوَ لا يَحِلُّ أَكلُهُ إِلاَّ لِلكهَنةِ وَحْدَهم". لو-6-5: ثُمَّ قالَ لهم: "إِنَّ ابْنَ البَشرِ هو رَبُّ السَّبت". لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-4: كيفَ دَخلَ بَيتَ اللهِ، وأَخذَ خُبزَ التَّقدِمَةِ، وأَكلَ، وأَعطى الذَّينَ مَعَه، وهُوَ لا يَحِلُّ أَكلُهُ إِلاَّ لِلكهَنةِ وَحْدَهم". لو-6-5: ثُمَّ قالَ لهم: "إِنَّ ابْنَ البَشرِ هو رَبُّ السَّبت". لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-5: ثُمَّ قالَ لهم: "إِنَّ ابْنَ البَشرِ هو رَبُّ السَّبت". لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-6: ودخلَ المَجمعَ في سَبْتٍ آخرَ، وأَخذَ يُعلِّم. وكانَ هُناكَ إِنْسانٌ يدُهُ اليُمْنى يابِسة. لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-7: وكانَ الكَتَبةُ والفرِّيسيُّونَ يُراقِبونَ هل يَشْفي في السَّبتِ، لِيَجِدوا ما يَشْكونَهُ بِه. لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-8: أَمَّا هُوَ فعلِمَ بأَفْكارِهم، فقالَ لِلرَّجُلِ اليابِسِ اليَد: "قُمْ، وقِفْ في الوَسَط". فقامَ ووَقَف. لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-9: فقالَ لهم يَسوع: "أَسْأَلكُم عمَّا يَحِلُّ في السَّبت: فِعْلُ الخَيرِ أَم فِعلُ الشَّرّ؟ أن تُخلَّصَ نَفْسٌ أَم تُهْلَك؟" لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-10: ثُمَّ أَجالَ نظرَهُ فيهم جميعًا، وقالَ لِلرَّجُل: "مُدَّ يَدَك". ففَعَل؛ فعادَتْ يدُهُ صَحيحة. لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-11: فاسْتَشاطوا غَيْظًا، وَائْتمروا في ما يَقدِرونَ أن يَفْعلوا بيَسوع. اختيار الاثني عشر لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-12: وفي تلكَ الأَيَّامِ خَرجَ يسوعُ الى الجَبلِ لِيُصلِّي؛ وأَمْضى اللَّيلَ في الصَّلاةِ الى الله. لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-13: ولمَّا كانَ النَّهارُ دَعا تلاميذَهُ واخْتارَ مِنهم اثنَيْ عَشَرَ، وسَمَّاهم رُسُلاً: لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-14: سِمعانَ الذي دَعاهُ بُطرسَ، وأَنْدَراوُسَ أَخاهُ، يَعقوبَ ويوحنَّا، فِيلبُّسَ وبارْثُلماوُسَ، لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-15: متَّى وتوما، يَعقوبَ بْنَ حَلْفى وسِمعانَ المُلقَّبَ بالغَيور، لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-16: وَيَهُوذا أَخا يَعقوبَ، ويَهوذا الإِسْخريوطيَّ، الذَّي صارَ خائِنًا. الموعظة على الهضبة: التطويبات والويلات لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-17: ثم نزَلَ مَعَهم، ووَقفَ على هَضْبَةٍ، هو وَجَماعةٌ كثيرةٌ مِن تلاميذِهِ، وجُمهورٌ غَفيرٌ منَ الشَّعبِ، مِن كلِّ اليَهودِيَّةِ وأُورشَليمَ، ومِن ساحِلِ صُورَ وصَيداءَ، لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-18: قد وافَوْا لِيَسْتَمعوهُ ويُبْرَأُوا مِن أَمراضِهم؛ والمُعَذَّبونَ بالأرواحِ النَّجِسةِ، كانُوا ((هم أَيضًا)) يُشْفَوْن. لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-19: وكانَ كلُّ الجمعِ يَطْلُبون أن يَلْمُسوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كانَتْ تَنْبَعِثُ منهُ وتُبرئُ الجميع. لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-20: ثمَّ رَفعَ عَيْنَيْهِ الى تلاميذهِ، وقال: "طوبى لكم أَيُّها المَساكين! فإِنَّ لكم ملكوتَ الله. لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-21: طوبى لكم أَيُّها الجِياعُ الآن! فإِنَّكم ستُشْبَعون. طوبى لكم أَيُّها الباكونَ الآن! فإِنَّكم ستَضْحَكون. لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-22: "طوبى لكم إِذا ما النَّاسُ أَبْغَضوكم، وانْتَبذوكم، وأَهانُوا اسمَكم ورَذَلوهُ رَذْلَ شِرِّيرٍ من أَجلِ ابنِ البشَر. لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-23: إِفرَحوا في ذلكَ اليَومِ وتَهَلَّلوا لأَنَّ أَجرَكم سَيَكونُ عظيمًا في السَّماء. فعلى هذا النَّحْوِ كانَ آباؤُهم يفعلونَ بالأَنْبياء. لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-24: ولكِن، وَيْلٌ لكم أَيُّها الأَغْنياء! فإِنَّكم قد أُصَبْتم عَزاءَكم. لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-25: وَيْلٌ لكم أَيُّها المُشْبَعون! فإِنَّكم سَتَجوعون. وَيْلٌ لكم أَيُّها الضَّاحِكونَ الآن! فإِنَّكم ستَنوحونَ وتَبْكون. لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-26: وَيْلٌ لكم إِذا ما النَّاسُ جميعًا قالُوا فيكم حَسنًا! إِذ هكذا كانَ آباؤُهم يَفْعلونَ بالأَنْبياءِ الكَذَبة. محبة الاعداء لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-27: "أَمَّا أَنتم أَيُّها السَّامعونَ، فإِنِّي أَقولُ لكم: "أَحِبُّوا أَعْداءَكم. أحسِنوا الى مَنْ يُبغِضُكم، لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-28: بارِكوا لاعِنيكم. صَلُّوا لأجلِ الذَّينَ يَفْتَرونَ عَلَيكم. لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-29: مَنْ ضربَكَ على خدِّكَ فقدِّمْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا؛ ومَنْ أَخذَ رِداءَكَ فلا تَمْنَعْهُ مِنْ ثَوْبِك. لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-30: كلُّ مَنْ سَأَلكَ فأَعْطِهِ، ومَنْ أَخذَ مالَكَ فلا تُطالِبْهُ بِه؛ لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-31: وما تُريدونَ أن يَفْعلَ النَّاسُ لكم فافْعلوهُ أَيضًا لهم. لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-32: وإِنْ أَحْبَبْتم مَنْ يُحبُّكم فأَيُّ فَضْلٍ لكم؟ فالخَطأَةُ أَيضًا يُحِبُّونَ مَنْ يُحبُّهم؛ لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-33: وإِنْ أَحْسَنْتم الى مَنْ يُحسِنُ إِليكم فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يَفْعَلونَ كذلِك. لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-34: وإِنْ أَقْرَضْتم مَنْ تَرْجُونَ أن تَستَوْفُوا منهم، فأَيُّ فَضلٍ لكم؟ فالخطأَةُ أَيضًا يُقْرِضونَ الخَطأَةَ، لكي يَسْتَوْفُوا ((منهمُ)) المِثْل. لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-35: ولكِنْ، أَحِبُّوا أَعْداءَكم، وأَحْسِنوا، وأَقْرِضوا غيرَ مُؤَمِّلينَ شيئًا، فَيكونَ أَجرُكم كبيرًا، وتَكونُوا بَنِي العَلِيّ؛ فإِنَّهُ هُوَ مُنْعِمٌ على غَيرِ الشَّاكرِينَ وعلى الأَشْرار. المعروف والرحمة لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-36: "فكونُوا رُحَماءَ كما أن أَباكم رَحيم؛ لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-37: لا تَدينوا فلا تُدانوا؛ لا تَقْضُوا على أَحدٍ فلا يُقضى عَلَيكم؛ إِغفِروا يُغْفَرْ لكم؛ لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-38: أَعْطُوا تُعْطَوْا: إِنَّكم تُعْطَوْنَ في أَحضانِكم كَيْلاً جيِّدًا مُلَبَّدًا، مَهْزوزًا، فائضًا: فإِنَّكم بالكَيْلِ الذي بهِ تكيلونَ يُكالُ لكم". شروط الغيرة لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-39: وضَرَبَ لهم أَيضًا هذا المَثَل: "هَلْ يَستطيعُ أعمى أن يَقودَ أَعمى؟ أَوَليسَ كِلاهما يَسقُطانِ في حُفْرة؟ لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-40: ليسَ تِلميذٌ أَعظَمَ من مُعَلِّمه؛ كلُّ تِلميذٍ كاملٍ يَكونُ كمُعلِّمِه. لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-41: ما بالُكَ تَنظُرُ الى القَذى الذي في عَينِ أَخيكَ، والخَشَبةُ التي في عَينِكَ أَنتَ، فلا تَفْطَنُ لها؟ لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-42: وكيفَ تَقْدِرُ أن تَقولَ لأَخِيك: يا أخي، دَعْني أُخْرِجُ القَذى من عَينِكَ، وعندئذٍ تُبصِرُ كيفَ تُخرِجُ القَذى الذي في عَينِ أَخيك. لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-43: ما مِن شَجرةٍ جيِّدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا فاسِدًا، ولا شَجرةٍ فاسِدَةٍ تُثمِرُ ثمرًا جيِّدًا. لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-44: فكلُّ شَجرةٍ تُعْرَفُ مِن ثَمرها؛ فلا يُجنى عن الشَّوكِ تِينٌ ولا يُقطَفُ عن العُلَّيقِ عِنَب: لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-45: إِنَّ الإِنسانَ الصالحَ من كَنزِ قَلْبِه الصالحِ يُخرجُ الصَّلاحَ، والإِنسانَ الشِّرِّيرَ من كنز قلبِهِ الشرِّيرِ يُخرجُ الشَّرّ؛ فمِنْ فَيضِ ما في القلبِ يتكلَّمُ الفم. لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-46: "لِمَ تَدعونَني: يا ربُّ، يا رَبُّ، ولا تَعْملونَ بما أقول؟ لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-47: كلُّ مَنْ يَأتي إِليَّ، ويَسمعُ أَقوالي ويَعْملُ بها، أُبيِّنُ لكم مَنْ يُشْبِه. لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-48: إِنَّهُ يُشبهُ إِنسانًا بنى بَيتًا، فحفَرَ وعمَّقَ، ووَضعَ الأَساسَ على الصَّخر. ولمَّا كانَ السَّيلُ، انْدَرَأَ النَّهرُ عَلى هذا البَيْتِ فَلَم يَقْدِرْ أن يُزَعزِعَهُ لأَنَّهُ مُحْكَمُ البناء. لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا". تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
لو-6-49: وأَمَّا مَنْ يَسمْعُ ولا يَعْمَل، فإِنَّهُ يُشْبِهُ إِنْسانًا بَنى بَيتَهُ على التُّرابِ، بلا أَساسٍ، وانْدَرأَ النَّهرُ عليهِ، فانْهارَ للحال؛ وكانَ انْهيارُ ذلكَ البَيتِ عظيمًا".
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان