رو-5-11: وليسَ هذا فَحَسْبُ؛ فإِنَّا أَيضًا نَفْتخِرُ باللهِ بربِّنا يَسوعَ المسيحِ، الذي بهِ نِلْنا الآنَ المُصالَحة.
رو-5-12: فلذلكَ، كما أَنَّها بإِنسانٍ واحدٍ دَخَلتِ الخطيئةُ الى العالمِ، وبالخطيئِة الموتُ، وهكذا اجتازَ الموتُ الى جميعِ النَّاسِ، لأَنَّ جميعَهم قد خَطِئوا...
رو-5-13: فإِنَّ الخطيئةَ كانَتْ في العالَمِ الى النَّاموس؛ بَيْدَ أن الخطيئةَ لا تُحْسَبُ إِذا لم يَكُنْ ناموس.
رو-5-14: أَمَّا الموتُ فقد ملك مُنْذُ آدمَ الى مُوسى حتَّى على الذينَ لم يَخْطأُوا على مِثالِ تَعَدّي آدمَ. الذي هُوَ رَمْزُ المُزْمِعِ أن يَأْتي...
رو-5-15: غَيرَ أن أَمْرَ المَوهِبةِ لَيسَ كأَمْرِ الزَّلَّة. فَلَئِنْ كانَ بِزَلّةِ واحدٍ قد ماتَ الكَثيرونَ فكم بالأَحْرى نِعمَةُ اللهِ ومَوهبتُهُ قد وَفَرتَا لِلكَثيرينَ بِنعمَةِ الإِنْسانِ الواحِدِ، يَسوعَ المَسيح.