مكتبة الأخوة أَسْبَق بَنْد - تابِع بَنْد - عَوْن
|
المزامير من 135 – 136ليس هذان المزموران كبقية المجموعات الأخرى من المزامير بل بالحري هو ملحق[90] للمجموعة السابقة من مزامير المصاعد. ويكونا إضافة قصيرة وهي تعطي تسبحة إسرائيل لأجل مراحم الرب إذ أنه أعادهم مرة أخرى. مزمور 135:ينظر للإثني عشر سبطاً وهم راجعين إلى أرضهم ويقفون في ديار الرب، ويدعون لتسبيح الرب لخلاصهم ورجوعهم (ع 1 - 4). ويسترجعون بذاكراتهم قوته المتفردة للقضاء على أعداءه ونوالهم الخلاص (ع 5 - 12)[91]. وإذ استحضروا إلى أرضهم فإن الأسباط يحاكمها الرب وتخوم إسرائيل (حز 11: 9 – 10، 20: 34 – 38) حيث ينزع منهم المتمردين (الوثنيين) (ع 13 - 18). ثم يتوقف القضاء ويحرض إسرائيل لتسبيح الرب الساكن في صهيون والأمم ("خائفي الرب") وأيضاً في دائرات هذا النداء (ع 19 - 21). مزمور 136:في مزمور 135 كان الفداء لإسرائيل لتسبيح الرب لخلاصهم. والآن في هذا لمزمور نجد تجاوب إسرائيل. إنهم يبتهجون بخلاصهم بالتسبيح للرب لأجل رحمته. ويستعيدون في تسبيحهم خلاصهم الكامل ورجوعهم إلى أرض ميراثهم. وهذا ينطبق رمزياً على خلاصهم من المصريين القدماء. قارن أش 11:15 – 16، 51: 9 – 11، أر 16:14 – 15. وأما ترنيمتهم فتكرر تلك اللازمة "لأن إلى الأبد رحمته" ( وتتكرر 26 مرة).
|