1كور-7-15: ولكِنْ، إِنْ فارقَ غيرُ المُؤْمنِ، فَلْيُفارِق؛ فليْسَ الأَخُ أَو الأُخْتُ مُسْتَعْبَدًا في مثلِ هذهِ الأَحوال: فإِنَّ اللهَ قد دَعاكم ((لتَعيشوا)) في سَلام.
1كور-7-16: فما أَدْراكِ، أَيَّتها المرأَةُ، أَنَّكِ، تُخلِّصينَ رَجُلَكِ؟ وما أَدراكَ، أَيُّها الرَّجُلُ، أَنَّكَ تخلِّصُ امرأَتَك؟
نصح في الاستمرار على الدعوة
1كور-7-17: وما عَدا ذلكَ، فَلْيَسْلُكْ كلُّ واحِدٍ على ما قَسَمَ لهُ الرَّبُّ، كلُّ واحِدٍ على ما كانَ عَليْهِ إِذْ دَعاهُ الله. ذلكَ ما أَرسُمُهُ في جَميعِ الكَنائس.
1كور-7-18: أَدُعِيَ أَحَدٌ وهوَ مَخْتون، فلا يتظاهَرْ بالقَلَفط؛ أَدُعِيَ أَحَدٌ وهُوَ في القَلَفِ، فلا يَخْتَتِنْ.
1كور-7-26: فَدونَكم إِذَنْ ما أَظُنُّهُ حَسَنًا بسَبَبِ الضِّيقِ الحاضِر: إِنَّهُ لَحَسَنٌ للإِنسانِ أن يَكونَ هكذا.
1كور-7-27: أَأنْتَ مُرْتَبِطٌ بامرأَة؟ فلا تَطْلُبِ الإِطلاق؛ أَأَنتَ غيْرُ مُقَيَّدٍ بامرأَة؟ فلا تَطْلُبِ امْرأَة،
1كور-7-28: على أَنَّكَ إِنْ تزوَّجْتَ، فلا تَخْطأ؛ وإِنْ تزوَّجَتِ العَذْراءُ، فلا تَخْطأ. ولكنَّ أَمثالَ هؤُلاءِ ستكونُ لهم مَشقَّةٌ في الجَسَدِ، وأَنا أُشفِقُ عَلَيْكم.
1كور-7-29: فهُوذا ما أَقولُ، أَيُّها الإِخْوة: إِنَّ الزَّمانَ قصير. فبَقيَ إِذنْ، أنْ يكونَ الذينَ لَهُم نِساءٌ، كأَنَّهم بلا نِساء؛
1كور-7-30: والباكونَ، كأَنَّهم لا يبكون؛ والفَرِحونَ، كأَنَّهُم لا يَفْرحون؛ والمُشْتَرونَ، كأَنَّهم لا يَمْلِكون؛
1كور-7-31: والمُسْتعمِلونَ لهذا العالَمِ، كأَنَّهم لا يَسْتعملونَه؛ لأَنَّ هَيْئَةَ هذا العالَمِ في زَوال.
1كور-7-32: أَودُّ أن تكوَنوا بلا هَمّ. إنَّ الغيرَ المُتَزوِّجِ يَهْتَمُّ بِما لِلرَّبِّ، كيفَ يُرْضي الرَّبّ؛
1كور-7-35: إِنَّما أَقولُ ذلكَ لفائِدَتكم؛ لا لأُلْقِيَ عَليكم وَهَقًا بلِ ابْتِغاءَ ما يَليقُ، وما يَرْبِطُكم بالرَّبِّ على غيرِ تجزُّؤ.
1كور-7-36: ومَعَ ذلكَ، فإِنْ ظَنَّ أَحدٌ أَنَّهُ يُعابُ في حقِّ عَذْرائِهِ إِذا تجاوزتِ الأَوانَ، وأَنَّ الواجبَ يَقْتضي بأَنْ تَجريَ الأمورُ مَجراها، فَلْيَفعَلْ ما يَشاء؛ إِنَّهُ لا يَخْطأ؛ فَلْتَتَزوَّجْ!
1كور-7-37: وأَمَّا مَن أَقامَ على عزمِهِ ((في الصَّميمِ)) وجَزَمَ في قلبِهِ، على غيرِ اضطرارٍ بل حُرًّا في اختيارِهِ، أن يَحفظَ عذراءَهُ، فنِعِمًّا يَفْعَل.