1تم-6-2: والذينَ لهم سادةٌ مُؤْمِنونَ فلا يَستَهِينوا بهم على أَنَّهم إِخْوة؛ بل فَلْيَخدُموهم خِدْمةً أَحسنَ، لأَنَّهم مُؤْمنونَ وَ((إِخْوَةٌ)) مَحبوبونَ، يَحرَصونَ على الإِحْسانِ إِليهم. ذلِكَ ما يَجبُ أن تُعلِّمَهُ وتَعِظَ به.
1تم-6-8: ومِن ثَمَّ، فإِذا ما كان لنا القُوتُ والكِسْوةُ فَلنَقتَنِعْ بهما.
1تم-6-9: أَمَّا الذينَ يَرُومُونَ الغِنى فإِنَّهم يَسقُطونَ في التَّجرِبَةِ، وفي الفَخِّ، وفي جَمٍّ منَ الشَّهَواتِ السَّفِيهَةِ المُضِرَّة، التي تُغرِّقُ النَّاسَ في الدَّمارِ والهَلاك؛
1تم-6-13: وأُوعِزُ إِليكَ أَمامَ اللهِ الذي يُحْيِي كلَّ شيءٍ، وامامَ المسيحِ يَسوعَ الذي أَدَّى، لدى بُنْطِيُّوسَ بيلاطُسَ، شَهادَتَهُ الرَّائعةَ،
1تم-6-14: بأَن تَحفظَ الوصيَّةَ بلا عَيبٍ ولا لَوْمٍ الى تَجَلِّي ربِّنا يَسوعَ المَسيح،
1تم-6-15: الذي سيُبْديهِ في أَوانِهِ السَّعيدُ والسَّيِّدُ الأَوْحَدُ، ملك الملوكِ وربُّ الأَربابِ،
1تم-6-16: الذي لَهُ وحدَهُ الخلودُ، ومَسكِنُهُ نورٌ لا يُدْنى مِنهُ، الذي لم يَرَهُ إِنسانٌ ولا يَقدِرُ أَن يَراه؛ لَهُ الكرامَةُ والعِزَّةُ على الدَّوام! آمين.
1تم-6-17: أَوصِ أَغْنياءَ هذا الدَّهرِ الحاضِرِ أن لا يَستَكبِروا، ولا يتوكَّلُوا على أَموالٍ لا ثباتَ لها، بل على اللهِ ((الحيّ)) الذي يُؤْتِينا كلَّ شيءٍ بوَفْرة، لِنَتَمتَعَّ بِه؛