2كور-1-6: فإِنْ كُنَّا نَتضايَقُ فلِتَعْزِيَتِكم وخلاصِكم؛ وإِنْ كنَّا نتعزَّى فَلِتعزِيَتكمُ، العامِلَةِ فيكم على احتمالِ الآلامِ عَيْنِها، التي نتأَلَّمُ بها نَحْنُ أَيْضًا.
2كور-1-7: وأَمَلُنا وَطيدٌ مِن جِهَتِكم، إِذْ نَعْلَمُ أَنَّكم كما تُشاركونَ في الآلام، كذلكَ ستُشارِكونَ في التَّعزيةِ أَيضًا.
2كور-1-8: فإِنَّا لا نُريدُ أن تَجْهلوا، أَيّها الإِخْوة، من جِهَةِ ما أَصابَنا مِنَ الضِّيقِ في آسيَةَ، أَنَّهُ قد ثُقِّلَ علَيْنا بإِفْراطٍ، وفوْقَ الطَّاقَةِ، حتَّى لَقَدْ يَئِسْنا مِنَ الحياةِ نَفْسِها؛
2كور-1-9: بَلْ حَمَلْنا في أَنْفُسِنا قَضاءَ الموتِ، لئلاَّ نَتَّكِلَ على أَنْفُسِنا، بل على اللهِ الذي يُقيمُ الأَمْوات.
2كور-1-10: فإِنَّهُ هوَ الذي أَنقذَنا مِن هذا الموتِ الدَّاهِمِ، وسيُنْقِذُنا؛ أَجَلْ، إِنَّا لَواثِقونَ أَنَّهُ سيُنْقِذُنا أَيضًا.
2كور-1-11: ساهِموا في ذلكَ بالصَّلاةِ لأَجلِنا، حتَّى إِن المَوهِبةَ التي نُعْطاها بواسطةِ الكثيرينَ، تَبْعثُ الكثيرينَ على الشُّكْرِ من أَجْلِنا.
2كور-1-16: فَأَمُرَّ بكم الى مَقْدونيَةَ، ثُمَّ أَرجِعَ إِليكم مِن مَقْدونيةَ، فَتُشَيِّعوني الى اليهوديَّة.
2كور-1-17: أَوَ يكونُ في نيَّتي هذِه ما يَدُلُّ على خِفَّة؟ أَو أَكونُ بحسَبِ الجسدِ قد قَصَدْتُ ما قَصَدْتُ، حتَّى يكونَ عندي في آنٍ واحدٍ النَّعمْ واللاَّ معًا!
2كور-1-18: فاللهُ ((شاهدٌ)) أَمينٌ أن كلامَنا لكم لم يَكُنْ نَعَمْ ولا.
2كور-1-19: لأَنَّ ابنَ اللهِ، المسيحَ يسوعَ، الذي كُرِزَ بهِ بينَكُم على أَيْدينا أَنا وسِلْوانُسَ وتيموثاوسَ، لم يكُنْ نَعَمْ ولا؛ لم يَكُنْ فيهِ إِلاَّ نَعَم.
2كور-1-20: فإِنَّ مواعِدَ اللهِ كُلَّها قد وَجَدَتْ فيهِ نعَم، فلذلِكَ فيه أَيضًا نقولُ: "آمين!" لِمَجْدِ الله.
2كور-1-21: وإِنَّ الذي يُثَبِّتُنا مَعَكم في المسيحِ، والذي قد مَسَحَنا، هوَ الله؛
2كور-1-22: وهوَ الذي خَتَمَنا أَيْضًا، وجَعَلَ عُرْبونَ الرُّوحِ في قلوبِنا.
2كور-1-23: أَمَّا أَنا فأَستَشْهِدُ اللهَ على نَفْسي، أَنّي لإِشْفاقي عَليكم لَمْ آتِ الى كورِنْثُس؛
2كور-1-24: لَيسَ أَنّا نَدَّعي السِّيادةَ على إِيمانِكم؛ إِنَّما نُريدُ الإِسهامَ في سُرورِكم، لأَنَّكم ثابتونَ على الإِيمان.