نص : ALB - INJEEL | صوت : MISLR - ABAUD - FOCHT | فيديو : LFAN - BIB أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس يسوع يطعم أربعة آلاف رجل مر-8-1: وتَجمَّعَ في تِلكَ الأيّامِ جُمهورٌ كبـيرٌ، وما كانَ مَعَهُم شيءٌ يأكلونَهُ. فَدَعا يَسوعُ تلاميذَهُ وقالَ لهُم: مر-8-2: ((أُشفِقُ على هذا الجَمعِ فَهُم مِنْ ثلاثةِ أيّامٍ مَعي، ولا طعامَ لهُم. مر-8-3: وإنْ صرَفْتُهم إلى بُيوتِهِم صائِمينَ، خارَت قِواهُم في الطَّريقِ، ومِنهُم مَنْ جاءَ مِنْ مكانٍ بَعيدٍ)). مر-8-4: فأجابَهُ تلاميذُهُ: ((كيفَ لأحَدٍ أنْ يُشبـعَ هؤُلاءِ النّـاسَ خُبزًا هُنا في البرِّيَّةِ؟)) مر-8-5: فسألَهُم: ((كم رَغيفًا عِندَكُم؟)) قالوا: ((سَبعَةٌ)). مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
أدوات الدراسة : البوليسية - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس
يسوع يطعم أربعة آلاف رجل مر-8-1: وتَجمَّعَ في تِلكَ الأيّامِ جُمهورٌ كبـيرٌ، وما كانَ مَعَهُم شيءٌ يأكلونَهُ. فَدَعا يَسوعُ تلاميذَهُ وقالَ لهُم: مر-8-2: ((أُشفِقُ على هذا الجَمعِ فَهُم مِنْ ثلاثةِ أيّامٍ مَعي، ولا طعامَ لهُم. مر-8-3: وإنْ صرَفْتُهم إلى بُيوتِهِم صائِمينَ، خارَت قِواهُم في الطَّريقِ، ومِنهُم مَنْ جاءَ مِنْ مكانٍ بَعيدٍ)). مر-8-4: فأجابَهُ تلاميذُهُ: ((كيفَ لأحَدٍ أنْ يُشبـعَ هؤُلاءِ النّـاسَ خُبزًا هُنا في البرِّيَّةِ؟)) مر-8-5: فسألَهُم: ((كم رَغيفًا عِندَكُم؟)) قالوا: ((سَبعَةٌ)). مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-1: وتَجمَّعَ في تِلكَ الأيّامِ جُمهورٌ كبـيرٌ، وما كانَ مَعَهُم شيءٌ يأكلونَهُ. فَدَعا يَسوعُ تلاميذَهُ وقالَ لهُم: مر-8-2: ((أُشفِقُ على هذا الجَمعِ فَهُم مِنْ ثلاثةِ أيّامٍ مَعي، ولا طعامَ لهُم. مر-8-3: وإنْ صرَفْتُهم إلى بُيوتِهِم صائِمينَ، خارَت قِواهُم في الطَّريقِ، ومِنهُم مَنْ جاءَ مِنْ مكانٍ بَعيدٍ)). مر-8-4: فأجابَهُ تلاميذُهُ: ((كيفَ لأحَدٍ أنْ يُشبـعَ هؤُلاءِ النّـاسَ خُبزًا هُنا في البرِّيَّةِ؟)) مر-8-5: فسألَهُم: ((كم رَغيفًا عِندَكُم؟)) قالوا: ((سَبعَةٌ)). مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-2: ((أُشفِقُ على هذا الجَمعِ فَهُم مِنْ ثلاثةِ أيّامٍ مَعي، ولا طعامَ لهُم. مر-8-3: وإنْ صرَفْتُهم إلى بُيوتِهِم صائِمينَ، خارَت قِواهُم في الطَّريقِ، ومِنهُم مَنْ جاءَ مِنْ مكانٍ بَعيدٍ)). مر-8-4: فأجابَهُ تلاميذُهُ: ((كيفَ لأحَدٍ أنْ يُشبـعَ هؤُلاءِ النّـاسَ خُبزًا هُنا في البرِّيَّةِ؟)) مر-8-5: فسألَهُم: ((كم رَغيفًا عِندَكُم؟)) قالوا: ((سَبعَةٌ)). مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-3: وإنْ صرَفْتُهم إلى بُيوتِهِم صائِمينَ، خارَت قِواهُم في الطَّريقِ، ومِنهُم مَنْ جاءَ مِنْ مكانٍ بَعيدٍ)). مر-8-4: فأجابَهُ تلاميذُهُ: ((كيفَ لأحَدٍ أنْ يُشبـعَ هؤُلاءِ النّـاسَ خُبزًا هُنا في البرِّيَّةِ؟)) مر-8-5: فسألَهُم: ((كم رَغيفًا عِندَكُم؟)) قالوا: ((سَبعَةٌ)). مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-4: فأجابَهُ تلاميذُهُ: ((كيفَ لأحَدٍ أنْ يُشبـعَ هؤُلاءِ النّـاسَ خُبزًا هُنا في البرِّيَّةِ؟)) مر-8-5: فسألَهُم: ((كم رَغيفًا عِندَكُم؟)) قالوا: ((سَبعَةٌ)). مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-5: فسألَهُم: ((كم رَغيفًا عِندَكُم؟)) قالوا: ((سَبعَةٌ)). مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-6: فأمَرَ يَسوعُ الجَمعَ أنْ يَقعُدوا على الأرضِ، وأخَذَ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ وشكَرَ وكسَرَها وأعطى تلاميذَهُ لِـيُوَزِّعوها على الجَمعِ، فوَزَّعُوها علَيهِم. مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-7: وكانَ معَ التَّلاميذِ بعضُ سَمكاتٍ صِغارٍ، فبارَكَها يَسوعُ وطَلبَ مِنْ تلاميذِهِ أنْ يُوَزِّعوها أيضًا. مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-8: فأكَلَ النّـاسُ حتّى شَبِعوا، ثُمَّ رفَعوا مِمّا فضَلَ مِنَ الكِسَرِ سَبعَ سِلالٍ. مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-9: وكانوا نحوَ أربَعةِ آلافٍ. فَصرَفَهُم يَسوعُ مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-10: وركِبَ القارِبَ معَ تلاميذِهِ وجاءَ إلى نواحي دَلمانُوثَةَ. الفريسيون يطلبون آية مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-11: وأقبَلَ إليهِ بَعضُ الفَرّيسيّـينَ وأخذوا يُجادِلونَهُ طالِبـينَ مِنهُ آيةً مِنَ السَّماءِ ليُجرِّبوهُ، مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-12: فتَنَهَّدَ مِنْ أعماقِ قَلبِه وقالَ: ((ما لِهذا الجِيلِ يَطلُبُ آيةً؟ الحقَّ أقولُ لكُم: لن يُعطى هذا الجِيلُ آيةً! )) مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-13: وتَركَهُم ورَجَعَ في القارِبِ إلى الشّـاطئِ المُقابِلِ. خمير الفريسيـين وخمير هيرودس مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-14: ونَسيَ التَّلاميذُ أن يتزَوَّدوا خُبزًا، وما كانَ معَهُم في القارِبِ سِوى رغيفٍ واحدٍ. مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-15: وأَوصاهُم يَسوعُ قالَ: ((إنتَبِهوا، إيَّاكُم وخميرَ الفَرِّيسيِّـينَ وخميرَ هيرُودُسَ! )) مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-16: فتَساءَلوا: ((هل لأنْ لا خُبزَ مَعنا؟)) مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-17: فَعرفَ يَسوعُ وقالَ لهُم: ((لماذا تُفكِّرونَ أنِّي قُلتُ هذا لأنْ لا خُبزَ معَكُم؟ أمَا أدْركتُم بَعدُ وفَهِمتُم؟ أعَمِيت قُلوبُكُم إلى هذا الحدِّ؟ مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-18: أمْ لكُم عُيونٌِ ولا تُبصِرونَ، وآذانٌِ ولا تَسمَعونَ؟ ألا تَذكُرونَ مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-19: عِندَما كَسَرْتُ الأرغِفَةَ الخَمسَةَ لِلخَمسَةِ الآلافِ، كم قُفَّةً مملوءةً مِنَ الكِسَرِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((إِثنَتَي عَشْرَةَ قُفَّةً! )) مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-20: قالَ: ((وعِندَما كَسَرتُ الأرغِفَةَ السَّبعَةَ لِلأربَعةِ الآلافِ، كم سلَّةً مَملوءةً مِنَ الفَضَلاتِ رَفَعتُم؟ قالوا: ((سبعَ سِلالٍ! )) مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-21: فقالَ لهُم: ((أما فَهِمْتُم بَعدُ؟)) شفاء أعمى في بـيت صيدا مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس يشهد بحقيقة يسوع مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-22: ووَصَلوا إلى بَيتَ صَيدا، فجاؤُوا إليهِ بِأعمى وتَوسَّلوا إلَيهِ أنْ يَلمِسَهُ. مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس
مر-8-23: فأخَذَ بِـيَدِ الأعمى وَقادَهُ إلى خارِجِ القَريةِ، وهُناكَ تَفَلَ في عَينَيهِ، ووَضَعَ يَدَيهِ علَيهِ وسألَهُ: ((أتُبصرُ شيئًا؟)) مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس
مر-8-24: فتَطلَّعَ وقالَ: ((أُبصِرُ النّـاسَ وأراهُم يَمشُونَ كأنَّهُم أشجارٌ)). مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس
مر-8-25: فوَضَعَ يَسوعُ يدَيهِ مرَّةً أُخرى على عَينَي الرَّجُلِ، فأبصَرَ جيِّدًا وعادَ صَحيحًا يرى كُلَّ شيءٍ واضِحًا. مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس
مر-8-26: فأرسَلهُ إلى بـيتِهِ وقالَ لَه: ((لا تَدخُلِ القَريةَ)). بطرس
مر-8-27: وسارَ يَسوعُ وتلاميذُهُ إلى قُرى قَيصريَّةِ فيلبُّسَ، وفي الطَّريقِ سألَ تلاميذَهُ: ((مَنْ أنا في رأيِ النـّاسِ؟)) مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-28: فأَجابوهُ: ((يوحنَّا المَعمَدانُ، وبَعضُهُم يَقولُ: إيليَّا، وبَعضُهُم: أحدُ الأنبـياءِ)). مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-29: فسألَهُم: ((ومَنْ أنا في رأيِكُم أنتُم؟)) فأجابَ بُطرُسُ: ((أنتَ المَسيحُ! )) مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-30: فأمرَهُم أنْ لا يُخبِروا أحدًا. يسوع ينبـئ أول مرة بموته وقيامته مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-31: وبدأَ يُعلِّمُهُم أنَّ اَبنَ الإنسانِ يَجبُ أنْ يتألَّمَ كثيرًا، وأنْ يَرفُضَهُ الشُّيوخُ ورُؤَساءُ الكَهنَةِ ومُعَلِّمو الشَّريعَةِ، وأنْ يَموتَ قَتْلاً، وأنْ يَقومَ بَعدَ ثلاثَةِ أيّامِ. مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-32: وكانَ يَقولُ هذا الكلامَ علانيََّةً. فاَنفَردَ بِه بُطرُسُ وأخَذَ يُعاتِبُهُ. مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-33: فاَلتَفتَ ورأى تلاميذَهُ، فوَبَّخَ بُطرُسَ بِقولِهِ: ((اَبتَعِدْ عَنِّي يا شَيطانُ، لأنَّ أفكارَكَ هذِهِ أفكارُ البَشرِ، لا أفكارُ اللهِ)). مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-34: ودَعا الجُموعَ وتلاميذَهُ وقالَ لهُم: ((مَنْ أرادَ أنْ يَتبَعَني، فلْيُنكِرْ نَفسَهُ ويَحمِلْ صليبَهُ ويَتبَعْني. مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-35: لأنَّ الّذي يُريدُ أنْ يُخلِّصَ حَياتَهُ يَخسَرُها، ولكن الّذي يَخسَرُ حَياتَهُ في سَبـيلي وسَبـيلِ البِشارَةِ يُخَلِّصُها. مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-36: فماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِـحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-37: وبماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟ مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)). تابِع بَنْد - بشارة بَيَان
مر-8-38: لأنَّ مَنْ يَستَحي بـي وبِكَلامي في هذا الجِيلِ الخائِنِ الشِّرِّيرِ، يَستَحي بِه اَبنُ الإنسانِ متى جاءَ في مَجدِ أبـيهِ معَ الملائِكَةِ الأطهارِ)).
تابِع بَنْد - بشارة بَيَان