مكتبة الأخوة
المزامير 96

أَسْبَق بَنْد - تابِع بَنْد - عَوْن

نص : ALB - INJEEL   |   صوت : MISLR - ABAUD   |   فيديو : BIB

أدوات الدراسة : السبعينيه - الكتاب المقدس - ترجمة كتاب الحياة - الترجمة المشتركة - القاموس اليوناني - مكتبة الأخوة - في ظِلالِ الكلمة - الخزانة من الكتاب المقدس


مزمور 94 – 101

مزمور 94:

يبدأ هذا المزمور مجموعة أخرى ليأخذنا إلى الوراء إلى الضيقة التي تسبق مجيء الرب (ظهور المسيح) وتعاني البقية من الظلم الذي يسود الأرض تحت حكم ضد المسيح. وهم إذ يضطهدون من إخوتهم المرتدين الذين يتبعون ضد المسيح فإن البقية التقية تدعو الرب أن يأتي ويظهر نفسه اعتباره "ديان الأرض". (ع 1 - 7)... وتلتمس البقية من الأمة المرتدة لكي تعي بأن الرب يعرف ويرى كل شرورهم وتطلب منهم التوبة. ويحرضون من بنيهم لكي يجدوا طريق الرجل المغبوط وأن يتعلموا من ناموسه (ع 8 - 15). ويدعونهم لكي يقفوا بثبات في طريق الإيمان ضد فعلة الإثم مشجعين إياهم أن الرب في رحمته سيحفظهم كما فعل للبقية (ع 16 - 19). وهم ينتظرون ويتحققون بأن الرب سيأتي ليثبت مملكته بالبر، وأن "كرسي (أو عرش ) المفاسد" (أي حكم ضد المسيح) لا يمكن أن يستمر. ويتساءل "حتى متى الخطاة يشمتون (أو ينتصرون)؟" (ع 3). كانوا واثقين أن ترتيب الأشياء بقيادة ضد المسيح لا يمكن أن يدوم كثيراً (أي 20: 5)وسيفنى الرب الأشرار إذ يدينهم (ع 20 - 23).

مزمور 95:

مزمور 95 ومزمور 96 يصفان البشارة الأبدية (رؤ 14: 6 - 7) التي سيكرز بها البقية في الأيام الخيرة. إنها النداء الأخير للعالم للخضوع للملك الآتي[63]. وفي مزمور 95 نجد الكرازة للأمة اليهودية، وفي مزمور 96 يكرز للأمم الوثنية[64]. وتدعوا البقية كل إخوتهم ليأتوا إلى الرب صانعهم بالإيمان مقدمين الترنيم والحمد (ع 1 - 6). ويقدم لهم التحذير لكي لا يكونوا مثل آبائهم في البرية الذين لم يدخلوا إلى راحة الموعد بسبب عدم إيمانهم (ع 7 - 11).

مزمور 96:

يمتد نداء البقية إلى العالم الأممي. إنهم يبشرون بخلاصه وبمجده وبأعماله العجيبة بين الأمم الوثنية (ع 1 - 3)... قارن متى 24: 14، ويدعون الأمم أن تخشى الرب وتخضع له وتعطيه الكرامة والمجد والسجود (ع 4 - 9) لأنه أتى ليدين العالم بالبر (ع 10 - 13).

مزمور 97:

الرب يظهر[65] ويأتي في ملء قوته للحكم (ع 1). ويصف المزمور الحكم الذي سيجريه عندما يأتي كديان. ونتيجة هذا الحكم أن كل المقاومين سيتعامل معهم. ولن يعبر الشر في أي مكان على الأرض دون دينونة. وكل شيء سيظهر بنوره (ع 2 - 7). وهذا القضاء الذي سيجري على أعداؤه الرب سيأتي بالخلاص إلى صهيون. وتفرح صهيون وتبتهج بسبب أحكامه. ويتمجد المسيح فوق جميع الآلهة فهو الحاكم الأعلى (ع 8 - 12).

مزمور 98:

يفرح إسرائيل بنتائج مجيئه. في الماضي ترنمت إسرائيل ترنيمة الحمد للرب لأنه قهر أعداءه (خر 159. والآن تترنم الأمة ترنيمة جديدة للرب لأنه يتدخل مرة أخرى ويدين أعدائها ويخلصهم من أيديهم. إن خلاص الرب ونصرته على أعدائه وخلاص إسرائيل يراه العالم (ع 1 - 3). ويمدح إسرائيل الرب[66] (ع 4 - 6) أما الأمم (الفيضان أو الأنهار floods) التي رفضت نفسها بالتمرد على الرب فإنها ستترنم بجوقة تسبيح له (ع 7 - 9).

مزمور 99:

ويتخذ الرب على عرش صهيون باعتباره القدس ملك إسرائيل ويؤسس حكمه بالبر على كل الأرض (ع 1 - 4). وتتشفع البقية لأجل الأمة (معبراً عنها بموسى وهرون وصموئيل الذين يتشفعون لأجل الأمة في يومهم عندما كانت بعيدة عن الله) وقد استجيبت شفاعتهم وجاء الرب إلى مملكته بحسب وعده (ع 5 - 9).

مزمور 100:

تتأسس الآن المملكة ودعي الأمم (كل الأرض) إلى أورشليم ليعبدوه. انظر أش 2:2 – 3، زك 14: 16.

مزمور 101:

يكمل المزمور هذه السلسلة ويختم المبادىء العظمى التي ستحكم بها مملكة المسيح، وفوق كل شيء فإن المملكة ستضيف إلى تسبيح الرب شيئاً آخر إذ ستقيم الرحمة والحكم. أن هذين المبدأين العظيمين النعمة والحكم هما قاعدة المملكة (ع 1 ترجمة داربي). وسيتميز ملكوت المسيح بالانفصال عن كل شيء (ع 2 - 3). وفضلاً عن ذلك فإن الشر لن يحتمل في المملكة وسيتعامل معه عند حدوثه. وسيقطع الشرير كل يوم "كل صباح. " من الأرض (ع 4 – 8 ترجمة داربي).


تابِع بَنْد - بشارة بَيَان

God Rules.NET
Search 100+ volumes of books at one time.